اجتماع اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية

 اجتماع اللجنة التنفيذية  افتتح الاجتماع بقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء، ومنوها بخطورة ما تمر به قضيتنا الوطنية، ومستعرضا الاتصالات المكثفة على المستويين الإقليمي والدولي وجرائم الحرب على شعبنا.

 

حملات التضامن العربي والدولي 

أكدت اللجنة التنفيذية أن جوهر الصراع وإغلاق كل آفاق السلام وأن أساس تحقيق الأمن والسلام هو تنفيذ قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، وتحقيق حقوق الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال واستعرضت اللجنة التنفيذية تدمير يطال كل شعبنا في قطاع غزة، وباقي الأراضي الفلسطينية والتي أسفرت حتى الآن عن ارتقاء أكثر من سبعة آلاف وخمسمائة شهيد وأكثر من ثمانية عشر ألف جريح وتدمير البيوت والمؤسسات والأبراج 

اهمية الوحدة الوطنية 

أكدت اللجنة وأعرب الاجتماع عن أهمية تضافر كل الجهود من أجل تجسيد الوحدة الوطنية الفلسطينية في مواجهة حرب الإبادة وفي ظل وحدة شعبنا على الأرض في كل الأراضي الفلسطينية ومخيمات اللجوء والشتات وفي كل أماكن تواجده من أجل حماية شعبنا وتمثيله وحقوقه وثوابته، مع أهمية الحفاظ على المظلة الجامع التنفيذية على دعوة الرئيس لعقد قمة عربية طارئة من أجل تكثيف كل الاتصالات والجهود على المستويات الإقليمية والدولية 

الكفاح الوطني للشعب الفلسطيني 

كما أكدت اللجنة التنفيذية رفضها الحازم للتهجير القسري لأبناء شعبنا سواء في قطاع غزة أو خارجه أو الضفة والقدس وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس وحذّرت اللجنة التنفيذية من المحاولات الجارية للحديث عن حلول جزئية أو المساس بالتمثيل السياسي، مؤكدة أن منظمة التحرير الفلسطينية ستبقى هي الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا، قائدة نضال وكفاح شعبنا من أجل الحرية والاستقلال ونيل باقي الحقوق بالعودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس.

حقوق الشعب الفلسطيني 

وكما استمعت اللجنة التنفيذية إلى تقرير رئيس مجلس الوزراء حول جاهزية الحكومة ومتابعتها على كل المستويات، وتوفير كل الإمكانيات لأبناء شعبنا في القطاع، في ظل الأوضاع الكارثية التي يمر بها  من أجل تحقيق مآربه الهادفة إلى شطب المشروع الوطني وحقوق شعبنا المستندة إلى قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي ومحاولات فرض الوقائع على الأرض.