الرئاسة المصرية لن نقبل أبدا بتصفية القضية الفلسطينية

الرئاسة المصرية لن نقبل أبدا بتصفية القضية الفلسطينية

تصريحات مصرية حول القضية الفلسطينية

أكدت الرئاسة المصرية أنها ستحافظ دوماً على موقفها الراسخ الداعم للحقوق الفلسطينية، والمؤمن بالسلام كخيار استراتيجي لا حياد أو تراجع عنه، حتى تتحقق رؤية حل الدولتين اللتين تعيشان إلى جوار بعضهما البعض في سلام وأكدت أنها لن تقبل أبداً بدعاوى تصفية القضــية الفلـــسطينية وأشارت إلى أنها سعت من خلال دعوتها إلى هذه القمة، إلى وقف الحرب الدائرة التي راح ضحيتها الآلاف من المدنيين

تصريحات حول أهمية الدعم الفلسطيني

واحترام قواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وإعطاء أولوية خاصة لنفاذ وضمان تدفق المساعدات الإنسانية والإغاثية وإيصالها إلى مستحقيها من أبناء قطاع غزة، والتحذير من مخاطر امتداد رقعة الصراع الحالي إلى مناطق أخرى في الإقليم وأضافت أن القمة هدفت إلى إطلاق نداء عالمي للسلام يؤكد أهمية إعادة تقييم نمط التعامل الدولي مع القضية الفلسطينية على مدار العقود الماضية

كيفية التعامل مع الأزمات

وأشار إلى أن المشهد الدولي عبر العقود الماضية كشف عن قصور جسيم في إيجاد حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية، لكونه سعى لإدارة الصراع، وليس إنهاءه بشكل دائم، واكتفى بطرح حلول مؤقتة ومُسكنات لا ترقى لأدنى تطلعات شعب عانى على مر أكثر من ثمانين عامًا ومحاولات طمس الهوية وفقدان الأمل

محاولة اتباع القوانين الدولية للحق الفلسطيني

وقالت الرئاسة المصرية إن الحرب الجارية كشفت عن خلل في قيم المجتمع الدولي في التعامل مع الأزمات، فبينما نرى هرولة وتنافس على سرعة إدانة قتل الأبرياء في مكان، نجد تردداً غير مفهوم في إدانة نفس الفعل في مكان آخر، بل نجد محاولات لتبرير هذا القتل، كما لو كانت حياة الإنسان الفلسطيني أقل أهمية من حياة باقي البشر ودعت المجتمع الدولي إلى الاستجابة على قدر فداحة الحدث، فحق الإنسان الفلسطيني ليس مستثناً ممن شملتهم قواعد القانون الدولي الإنساني أو الاتفاقيات الدولية المعنية بحقوق الإنسان.