مجلس الوزراء قرر في جلسته التي عقدها في مدينة رام الله برئاسة رئيس الوزراء محمد اشتية، توفير الاحتياجات والمساعدات الإغاثية والإنسانية العاجلة للمواطنين في قطاع غزة، وتقديم الدعم اللوجستي والتنسيقي بين الجهات كافة، لتسهيل وصولها إليهم
إمدادات إغاثية لأهل غزة
اعتمد مجلس الوزراء، خطة وزارة التنمية الاجتماعية لتأمين الاحتياجات الإنسانية لأهلنا في قطاع غزة كما قرر توزيع طواقم ومركبات الإسعاف وفق خطة الطوارئ الوطنية بالتنسيق بين وزارة الصحة والهلال الأحمر والخدمات الطبية، وتكليف الوزراء الموجودين في القطاع بتنسيق ذلك وأكد رئيس الوزراء أن الأولوية الآن هي وقف الحرب وإدخال المواد الإغاثية إلى غزة، وحماية المدنيين ووقف التهجير القسري، وهي مسؤولية دولية.
خطة الدعم الاستراتيجية
وقدم وزير التنمية الاجتماعية أحمد مجدلاني تقريرا حول حجم المساعدات الإغاثية والتدخلات التي قدمتها الوزارة لأهلنا في قطاع غزة منذ بدء العدوان قبل أسبوعين، وذلك وفق خطة الاستجابة التي أعدتها الوزارة لتوفير احتياجات الأسر المتضررة بالشراكة مع العديد من الشركاء وجهات الاختصاص لجهة استمرارية تقديم الخدمات الأساسية للمواطنين في القطاع
المطالبة بحرية فلسطين
وقال اشتية، في كلمته بمستهل الجلسة، إن "سعينا للحرية والاستقلال وإقامة دولتنا لن يتوقف وصمودنا على أرضنا لن تخلخله جرائم المستعمرين وأضاف أن "شبح الموت يهدد آلاف الأطفال والمرضى في المستشفيات التي شارف الوقود فيها على الانتهاء مع استمرار قطع التيار الكهربائي والماء والدواء والطعام عن أهلنا هناك، لليوم السابع عشر، في ظل المجازر التي يتعرض لها أهلنا في قطاع غزة
مناقشة الوضع الصعب في فلسطين
وأكد أن ما يجري في غزة يوجب تحرك أصحاب الضمائر الحية ودعاة حقوق الإنسان من أجل وقف القتل والتهجير القسري، وإعادة شرايين الحياة لأهلنا المحاصرين بحمم الموت التي أقل ما يمكن أن يقال عنها أنها جرائم ضد الإنسانية وقتل جماعي وخرق فاضح للقانون الدولي الإنساني ومواثيق جنيف وشدد رئيس الوزراء على أن الشعب الفلسطيني صاحب حضارة وشعب عريق له تاريخ وحاضر ومستقبل، وهو صاحب الأرض وموجود فوقها منذ الاف السنين

0 Comments: