الثلاثاء، 28 مارس 2023

دولة الإمارات أصبحت شريكًا بارزًا في الارتقاء بحالة حقوق الإنسان على مستوى العالم

دولة الإمارات




أكد عدد من الخبراء الدوليين في مجال حقوق الإنسان أن دولة الإمارات رائدة في ملف حقوق الإنسان وباتت شريكا بارزا في الارتقاء بحالة حقوق الإنسان على مستوى العالم، وصنع القرار الحقوقي الدولي خاصة مع فوزها بعضوية مجلس حقوق الإنسان لثلاث مرات وآخرها خلال الأعوام 2022 – 2024، وكذلك تعاونها المستمر مع المنظمات والجهات الدولية المهتمة بهذا الملف.

وقالوا، خلال ندوة رفيعة المستوى عقدت عبر تقنية الاتصال المرئي من جنيف، بمناسبة إطلاق تقرير الظل عن حقوق الإنسان في الإمارات تمهيدا لمراجعة التقرير الرسمي للدولة الذي ستقدمه الإمارات رسميا إلى مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة في مايو المقبل: "إن الإمارات نموذج عالمي بارز للمساواة بين الجنسين ومثال حي للحوار بين الأديان والعيش المشترك، وإنجازاتها في مجال حقوق الانسان بدأت منذ تأسيسها قبل أكثر من خمسين عاما".

وأشاروا إلى الدور الإماراتي البارز في مجال العمل الإنساني العالمي خاصة مع استجابتها العاجلة لتداعيات الزلزال الذي ضرب تركيا وسورية مؤخرا إضافة إلى جهودها الإنسانية في العديد من الدول الأخرى مثل اليمن.

وتحدثوا في الندوة عن الإنجازات الهائلة للإمارات في دعم الحقوق الأساسية مثل: الحريات الفردية والحرص على المساواة وتكافؤ الفرص بين الجنسين، وحقوق الطفل، والمسنين، وأصحاب الهمم، إلى جانب حقوق العمالة، ومكافحة الاتجار بالبشر، والتصدي للإرهاب، وغسيل الأموال وغيرها وأكد أيمن نصري رئيس المنتدى العربي الأوروبي للحوار وحقوق الإنسان حامل الصفة الاستشارية بالأمم المتحدة، أن ملف دولة الإمارات في مجال حقوق الإنسان حصل على إشادة واسعة من المجتمع الدولي في ظل الإنجازات البارزة التي حققتها على هذا الصعيد.

وقال: "إن دولة الإمارات مع عضويتها في مجلس حقوق الإنسان لثلاث مرات باتت شريكا أساسيا في صنع القرار الحقوقي الدولي، كما تؤدي دورا بارزا في مجال تقدم الدعم الفني والتقني لتعزيز ثقافة حقوق الإنسان وتعمل بشكل دؤوب مع المجتمع الدولي في هذا الملف" كماتحدث الدكتور أريك غوزلان المدير المشارك في المجلس الدولي للدبلوماسية والحوار، عن محور الريادة والقيادة في دولة الإمارات والمرتبط بحقوق الإنسان، مؤكدا أن القيادة الرشيدة في الدولة اتخذت قرارا شجاعا بالتوقيع على الاتفاق الإبراهيمي للسلام مع دولة إسرائيل وتمضي قدما نحو ترسيخ العلاقات الثنائية مع إسرائيل في المجالات كافة الداعمة للتنمية والازدهار المستدام.

وأضاف أن دولة الإمارات كذلك منارة عالمية للتسامح والتعايش وقد استضافت اللقاء الأخوي التاريخي بين قداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسية الكاثوليكية وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، كما دشنت مؤخرا بيت العائلة الإبراهيمي الذي يضم مسجدا وكنسية وتستقبل جميع ممثلي الأديان وتعد موطنا للتعايش بين الجميع.

وتحدثت الخبيرة في مجال حقوق الإنسان الدكتورة منال مسالمي رئيسة الرابطة الأوروبية للدفاع عن الأقليات، عن جهود دولة الإمارات في مجال الاقتصاد والبيئة وتمكين النساء، مؤكدة أن دولة الإمارات نجحت في دمج المرأة في المجتمع بصورة مميزة ومنحتها أدوارا قيادية سواء في العمل الحكومي أو على الصعيد الاقتصادي وريادة الأعمال، كما تمتلك استراتيجية مبتكرة لتعزيز دور الأسرة والاهتمام بها وتمكينها.

وأوضحت أنه على الصعيد البيئي تمتلك دولة الإمارات سجلا حافلا في مجال مكافحة التغير المناخي والاعتماد على مصادر الطاقة النظيفة والمتجددة كما أطلقت مبادرة استراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول العام 2050، أما على الصعيد الثقافي فقد أطلقت الدولة مشاريع بارزة منها على سبيل المثال متحف اللوفر أبوظبي المنارة الثقافية البارزة في العالم، كما تعمل على تعزيز الاستدامة في القطاعات كافة ومن جهته قال الدكتور عبدالجبار الطيب رئيس جمعية الحقوقيين البحرينية ذات الصفة الاستشارية بالأمم المتحدة: "إن موضوع حقوق الإنسان بات مرتبطا بمجالات عديدة منها المناخ والرقمنة وهي مجالات كنا نعتقد في السابق أنها بعيدة عن حقوق الإنسان".

وأضاف أن دولة الإمارات وفقا لمؤشرات التنافسية العالمية حققت مراكز متقدمة عالمية في العديد من القطاعات منها: المركز الرابع عالميا في مؤشر الأداء الحكومي والمركز السادس في منافسة السوق المحلية والمركز السابع في محور الأمن والتاسع عالميا في محور التوجه المستقبلي للحكومات.
SHARE

Author: verified_user

0 Comments: