رسائل إماراتية قوية لدعم القضية الفلسطينية في مجلس الأمن

وجهت دولة الإمارات العربية المتحدة رسائل مهمة من داخل مجلس الأمن الدولي لدعم القضية الفلسطينية وضعت من خلالها خارطة طريق لحل الأزمة على المدى القصير والطويل من خلال رؤية واضحة شاملة تحمل كل طرف مسؤلية سياساته وأفعاله بشفافية مطلق، وتدعو إلى خلق بيئة تتيح إعادة إطلاق عملية سلام جدية وذات مصداقية.

فقد عبرت دولة الإمارات عن موقفها قوي بعد أيام من توجيه الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، بتقديم 3 ملايين دولار لدعم إعادة إعمار بلدة حوارة الفلسطينية كما يأتي هذا الموقف بعد نحو شهر من اقتناص الإمارات نصرا حيويا للقضية الفلسطينية من داخل مجلس الأمن الدولي باعتماده بياناً رئاسياً يعارض الإجراءات أحادية الجانب التي تعرقل عملية السلام في الأرض الفلسطينية ويؤكد التزامه بحل الدولتين.

فيعد موقف الإمارات إنساني وسياسي ودبلوماسي يؤكد أن دعمها الأبدي للقضية الفلسطينية ثابت وتوقيعها لمعاهدة سلام لم ولن يكون على حساب القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، وإنما توظفها دولة الإمارات العربية المتحدة دائما لدعم حقوق الشعب الفلسطيني.