الثلاثاء، 2 مايو 2023
الجمعة، 16 ديسمبر 2022
الأردن يتطلع إلى ازدهار السياحة بتطوير موقع مسيحي
ينطلق آلاف الزوار سنويا منذ قرون في رحلة إلى المغطس، وهو موقع على الضفة الشرقية لنهر الأردن يعتقد المسيحيون أنه مكان تعميد السيد المسيح ويمكن لهذا العدد أن يصل إلى مليون زائر سنويا إذا مضت السلطات قدما في مشروع مقترح على مراحل يستغرق تنفيذه ست سنوات بتكلفة 300 مليون دولار لإقامة “مدينة سياحية” مجاورة للموقع المدرج في قائمة اليونسكو لمواقع التراث العالمي.
ومن بين الذين اجتمعوا عند ضفة النهر الأسبوع الماضي العاهل الأردني الملك عبد الله والبطريرك الماروني اللبناني مار بشارة بطرس الراعي، اللذان انضما إلى مهندسين معماريين وأمناء متاحف ومستثمرين للاستماع إلى المقترح من أصحاب فكرة المشروع.
ويأمل مقترحو المشروع، الذي يقع خارج الحدود الرسمية لموقع المعمودية، أن يجذب في النهاية خمسة أمثال عدد الزوار الوافدين سنويا، ويبلغ عددهم 200 ألف، مع تزويده بمتاجر الهدايا التذكارية ومسارات للمشي والفنادق الصغيرة والحدائق. ومن شأن هذا المشروع أيضا المساعدة في الحفاظ على الوجود المسيحي المتضائل في المنطقة.
ومع ذلك، لا يزال المشروع بحاجة إلى تمويل، ويقدم مقترحوه خططهم للقادة المسيحيين من جميع الطوائف من الشرق الأوسط وخارجه على أمل أن يساعد ذلك في جذب المانحين والمستثمرين والكنائس المساهمة وأشاد الزعماء المسيحيون بالملك عبد الله لتعزيزه الانسجام الديني مع الأغلبية المسلمة في الأردن من خلال منح أراض للكنائس ومراكز الزيارة.
وقال الراعي لرويترز بعد حفل حضره الملك أزيح فيه الستار عن المخطط الرئيسي للمشروع “بالطبع هذا يساعد المسيحيين بالشرق الأوسط ليحافظوا على حضورهم ورسالتهم” ويقع المغطس أو “بيت عنيا عبر الأردن” على بعد نحو 50 كيلومترا غربي عمان، وهو مذكور في إنجيل يوحنا باعتباره المكان الذي عمد فيه يوحنا المعمدان السيد المسيح.
كما كشفت أعمال التنقيب المكثفة منذ منتصف التسعينيات عن أنقاض كنائس وأحواض المعمودية وكهوف، ويُعتقد بأن المغطس موقع كان يقبل عليه الزوار المسيحيون في القرن الرابع وفي السنوات الماضية، أدى بناء الكنائس المتنافسة للصروح الضخمة والكنائس دونما تنظيم إلى تغيير معالم المكان الذي ظل لقرون على حاله ويقول مقترحو المشروع إن هدفهم هو الحفاظ على الموقع وتاريخه القديم.
وأوضح المعماري كامل محادين (67 عاما) المشرف على التصميمات والذي أطلع الملك على المخطط الرئيسي “نحن نتحدث عن الحجارة البسيطة والحصى في التصميمات المعمارية التي تحافظ على الطبيعة البكر للمكان وتضمن عدم تعرض القداسة والروحانية اللتين كانتا هنا قبل ألفي عام للطمس نتيجة أي تطوير” وأضاف “نحن لا نتحدث عن مساحة مزودة بالتقنية المتقدمة”.
والتطوير المفرط للموقع المستقبلي من شأنه أن يعبث بالموائل البرية التي تُركت على حالها إلى حد بعيد منذ العصور القديمة وترعى الإبل والأغنام في طبيعة تتخللها أشجار الأثل والتين الكاكي في مشاهد لم تتغير منذ ألفي عام. ويقول بعض رجال الدين إن هذا هو الحال الذي يجب أن تبقى عليه، مؤكدين على قدسية الموقع ولكن بالنسبة لزعماء الكنائس المحلية الأخرى والأردن ككل، فإن توافد الزوار المسيحيين من جميع أنحاء العالم سيحقق عوائد تشتد الحاجة إليها في بلد تشكل السياحة فيه 20 بالمئة من اقتصاد حجمه 50 مليار دولار ويقول البنك الدولي إن عودة السياحة بعد كوفيد من شأنها أن تساعد في تعزيز تعافي الاقتصاد الأردني من الركود الذي أصابه في السنوات الماضية.
الثلاثاء، 27 أكتوبر 2020
فضيحة القطرية.. بين الاغتصاب والاعتداء الجنسي والمقاطعة

بات يذكر اسم دولة قطر فقط بين الأخبار التي تحتوي على اغتصاب واعتداء جنسي وإكراه نساء و مقاطعة وهاهي حادثة جديدة أُخضِعت مسافرات من قطر لعمليّات تفتيش دقيقة، بعد العثور على طفل وُلد قبل أوانه متروكاً داخل حمّام في مطار الدوحة ، حسب تقارير إعلاميّة أكّدتها وكالة فرانس برس.
ولم تنفِ سلطات المطار الواقعة، مشيرةً إلى أنّه طُلب من النساء التعاون مع التحقيقات للتعرّف إلى والدة الطفل، وموضحةً أنّه على قيد الحياة.
واصطحب الأمن القطري عدداً غير محدّد من النساء، من الطائرات الموجودة على مدرج المطار، إلى سيّارات الإسعاف، حيث خضعن للفحص بحثاً عن علامات ولادة حديثة.
وقال مصدر في الدوحة مطّلع على الحادثة، إنّ مسؤولين "أجبروا النساء على الخضوع لعمليّات تفتيش جسديّة دقيقة (...) لفحص عنق الرحم بالإكراه".
وتابع البيان أنّه "طُلب من أفراد تواجدوا في المنطقة التي عُثِر فيها على الطفل الحديث الولادة في المطار، المساعدة في التحقيقات".
أشعلت "فضيحة القطرية" مع السيدات الأستراليات موقع الخطوط الجوية القطرية على تويتر، حيث شن العشرات من المغردين هجوما شرسا وغاضبا عليها واتهموها بـ"انتهاك حقوق الإنسان" و"الاغتصاب" و"الاعتداء الجنسي".
وذهب المغردون في مواقع التواصل الاجتماعي إلى المطالبة بمقاطعة "الخطوط القطرية" ومنعها من السفر والهبوط في الأراضي الأسترالية، كما أشاروا إلى أن القطرية لم تعد ضمن قائمتهم في شركات الطيران.
على موقع تويتر الخاص بالخطوط القطرية، كتب مغرد، اسمه رولاند ستيوارت، قائلا إن الخطوط القطرية باتت خارج قائمته للسفر الجوي، وطالب بمنعها "فورا" من التحليق إلى أستراليا.
من جهته، قال مارسيلو ألفاريز "لا تحلقوا مع الخطوط القطرية أيها الناس"، وأرفق دعوته هذه بوسم الخطوط القطرية ووسم "انتهاك حقوق الإنسان" ووسم "قاطعوا القطرية".
الاثنين، 10 أغسطس 2020
الامارات ولبنان قلب واحد وجسد واحد دائما وابدا
بوردة بيضاء وبعبارة “عمار لبنان من عمار الإمارات” , هكذا يتم استقبال اللبنانيين عند وصولهم إلى مطار دبي! , نكبة كبيرة هي تلك التي أصابت العاصمة اللبنانية بيروت، من لم يعاني إصابة مادية أو جسدية، أصيب في روحه. فالفاجعة كبيرة وحجم الدمار الذي تسبب به الانفجار المدوي الذي ضرب بيروت في الرابع من أغسطس هائل يترك ألماً عميقاً في النفوس , كعادتها كانت دولة الامارات سباقة في إظهار تعاطفها مع الشعوب المنكوبة، وهي لم تكتفي بإرسال المساعدات إلى لبنان بل هبّت لدعم اللبنانيين الوافدين إلى أراضيها.
فتح مطار دبى الخط السريع للبنانيين الوافدين إلى دبي ووقف عناصر أمن المطار لاستقبال الوافدين من لبنان مظهرين لهم أشد درجات المحبة والتعاطف. بعبارة “أهلاً بكم في وطنكم” وبابتسامة جميلة تقدّم عناصر الأمن من المسافرين وقدّموا لهم الورود البيضاء حملت كل منها عبارة من أقوال الشيخ زايدطيّب الله ثراه: “عمار لبنان من عمار الإمارات”.
وهذه والوقفة وهذا التعاطف ليس بغريب على دولة الإمارات العربية المتحدة، هي التي لطالما وقفت إلى جانب الشعب اللبناني ودعمته في المحن والنكبات التي ألّمت به عبر تاريخه ولا سيما في الفترة الأخيرة بعد تداعيات ثورة 17 تشرين وجائحة كوروناوهي التي لطالما فتحت أبوابها لخيرة شبابه وأدمغته وأمنّت لهم الأرض الخصبة لتزهر مهاراتهم وقدراتهم الكبيرة عطاءً لا محدوداً.
فنانو الإمارات يدعمون لبنان كل على طريقته بعد الانفجار الذي هزّ عاصمته.
لا تزال الإمارات العربية المتحدة وشعبها يُظهر أسمى أشكال التضامن والتعاطف مع بيروت والشعب اللبناني بعد الانفجار المروّع الذي دمّر مرفأها وجزءاً كبيراً من الأحياء المجاورة له والذي أودى بحياة ما يزيد عن 100 شخص وأصاب الآلاف بجروح تتراوح بين الخطيرة والطفيفة وشرّد آلاف العائلات بعد تدمير منازلهم.
بالإضافة إلى المساعدات وإلى مبادرة جهاز أمن مطار دبي وإضاءة برج خليفة بالعلم اللبناني، كان لفناني الإمارات وقفتهم فقد دعموا معنوياً على طريقتهم الشعب اللبناني وأظهروا حزنهم على ما حلّ به.
أحمد المهري
قدّم مصمم غرافيك الإماراتي وفنان فن الشارع أثناء مشاركته في فعاليات معرض كانفاس دبي في سيتي ووك في مدينة دبي رسماً حياً مميزاً للعلم اللبناني تعبيراً عن تضامنه المعنوي مع ما ألّم بالشعب اللبناني من دمار وخراب وألم وحزن.
الأحد، 5 يوليو 2020
دبي الساحرة من أهم 10 وجهات عالمية للسفر في 2020

