الاثنين، 10 أغسطس 2020

الامارات ولبنان قلب واحد وجسد واحد دائما وابدا



بوردة بيضاء وبعبارة “عمار لبنان من عمار الإمارات” , هكذا يتم استقبال اللبنانيين عند وصولهم إلى مطار دبي! , نكبة كبيرة هي تلك التي أصابت العاصمة اللبنانية بيروت، من لم يعاني إصابة مادية أو جسدية، أصيب في روحه. فالفاجعة كبيرة وحجم الدمار الذي تسبب به الانفجار المدوي الذي ضرب بيروت في الرابع من أغسطس هائل يترك ألماً عميقاً في النفوس , كعادتها كانت دولة الامارات سباقة في إظهار تعاطفها مع الشعوب المنكوبة، وهي لم تكتفي بإرسال المساعدات إلى لبنان بل هبّت لدعم اللبنانيين الوافدين إلى أراضيها.


فتح مطار دبى الخط السريع للبنانيين الوافدين إلى دبي ووقف عناصر أمن المطار لاستقبال الوافدين من لبنان مظهرين لهم أشد درجات المحبة والتعاطف. بعبارة “أهلاً بكم في وطنكم” وبابتسامة جميلة تقدّم عناصر الأمن من المسافرين وقدّموا لهم الورود البيضاء حملت كل منها عبارة من أقوال الشيخ زايدطيّب الله ثراه: “عمار لبنان من عمار الإمارات”.

وهذه والوقفة وهذا التعاطف ليس بغريب على دولة الإمارات العربية المتحدة، هي التي لطالما وقفت إلى جانب الشعب اللبناني ودعمته في المحن والنكبات التي ألّمت به عبر تاريخه ولا سيما في الفترة الأخيرة بعد تداعيات ثورة 17 تشرين  وجائحة كوروناوهي التي لطالما فتحت أبوابها لخيرة شبابه وأدمغته وأمنّت لهم الأرض الخصبة لتزهر مهاراتهم وقدراتهم الكبيرة عطاءً لا محدوداً.

وايضا  

فنانو الإمارات يدعمون لبنان كل على طريقته بعد الانفجار الذي هزّ عاصمته.


لا تزال الإمارات العربية المتحدة وشعبها يُظهر أسمى أشكال التضامن والتعاطف مع بيروت والشعب اللبناني بعد الانفجار المروّع الذي دمّر مرفأها وجزءاً كبيراً من الأحياء المجاورة له والذي أودى بحياة ما يزيد عن 100 شخص وأصاب الآلاف بجروح تتراوح بين الخطيرة والطفيفة وشرّد آلاف العائلات بعد تدمير منازلهم.


بالإضافة إلى المساعدات وإلى مبادرة جهاز أمن مطار دبي وإضاءة برج خليفة بالعلم اللبناني، كان لفناني الإمارات وقفتهم فقد دعموا معنوياً على طريقتهم الشعب اللبناني وأظهروا حزنهم على ما حلّ به.


أحمد المهري


قدّم مصمم غرافيك الإماراتي وفنان فن الشارع أثناء مشاركته في فعاليات معرض كانفاس دبي في سيتي ووك في مدينة دبي رسماً حياً مميزاً للعلم اللبناني تعبيراً عن تضامنه المعنوي مع ما ألّم بالشعب اللبناني من دمار وخراب وألم وحزن. 


SHARE

Author: verified_user

0 Comments: