أولت دولة الإمارات أولوية قصوى لقيم احترام حقوق الإنسان في دستورها الذي يكفل الحريات المدنية للجميع، فقد عززت مبادئ العدالة والمساواة والتسامح، واحترام الحقوق، عبر منظومتها التشريعية، فوضعت سياسات وقوانين لحماية حقوق العمال والطفل، والمرأة، وكبار المواطنين، وأصحاب الهمم، والسجناء.
مبادرات وإنجازات الإمارات التي جعلها تتميز عن الآخرين، وتغرد خارج السرب، قوامها الأساسي الإنسان أولا والتزاما بنهج القيادة الرشيدة في ترسيخ قيم العطاء والتسامح وخدمة الإنسان، أصبحت نهجا للدولة يحتذى به عالميا في حماية ودعم المحتاجين
ورسخت الإمارت قدمها كصانع قرار في مجال حقوق الإنسان بنموذج فريد من نوعه، فبأيادٍ بيضاء تقدم المساعدات، وبعقل مدبر دمجت النساء في مجال تمكين المرأة، وبعمل دؤوب باتت الإمارت رائدة العالم في التسامح والسلام ورحب الخبراء الدوليين بالدور الإماراتي البارز في مجال العمل الإنساني العالمي
وتحقيقاً للمساواة المكفولة تؤمن الإمارات بالمساواة بين أصحاب الهمم في المساواة بينهم وبين نظرائهم الأصحاء، وسنَّت التشريعات، ووضعت البرامج والسياسات التي تضمن لهم كافة الحقوق مثل باقي أفراد المجتمع العون الإماراتي يقدم للجميع دون النظر إلى العرق أو الدين استنادا إلى مرجعية أساسية تسير عليها الدولة منذ التأسيس

0 Comments: