الأربعاء، 22 فبراير 2023

دور إماراتي تاريخي تجاه القضية الفلسطينية لتحقيق السلام العادل

الإمارات وفلسطين


الدعم الإماراتي حاضر دائمًا في تفاصيل حياة الفلسطينيين ويومياتهم كامن بين الأحياء والمنشآت والمساجد في غزة والقدس والضفة الغربية فقد أثبتت الإمارات دعمها تجاه القضية الفلسطينية فقد أضافت في نهج سياستها الخارجية ثوابت أخلاقية وإنسانية ودينية راسخة، لن تغيّرها المتغيرات ولا التحولات ولا الأحداث الجارية على الساحة، سياسات ثابتة منذ قيام دولة الاتحاد في عهد مؤسسها وباني نهضتها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي قدّم الكثير من أجل الفلسطينيين وقضيتهم العادلة، سواء دعم سياسي أم مادي أم معنوي.

كما أن دولة الإمارات ماضية بثبات في دعمها للقضية الفلسطينية، لأن هدفها هو دعم الشعب الفلسطيني حيث تركز دولة الإمارات في دعمها للشعب الفلسطيني على القطاعات التنموية والحيوية المهمة، والتي تتصل مباشرة بحياة الفلسطينيين، من أجل تحسين معيشتهم والنهوض بمستقبلهم، فعلى مدى سنوات قدمت دولة الإمارات المليارات لدعم القضية الفلسطينية وتحسين الأوضاع المعيشية للفلسطينيين، وما زالت يد الخير الإماراتية تغيث الفلسطينيين، حيث وقعت الإمارات مع وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين اتفاقيات لدعم برامج التعليم لـ«أونروا» في قطاع غزة، وذلك بهدف ضمان استمرار حصول الطلاب والطالبات في فلسطين على التعليم الأساسي في بيئة مدرسية ملائمة تتوفر فيها أساسيات التعليم.

ومما لا شك فيه أن المنح الإماراتية تعزز من سير العملية التعليمية في القطاع، بما في ذلك تطوير أساليب ومناهج التعليم وتطوير المهارات يقيناً ومما لا شك فيه فإن معاهدة السلام التاريخية التي وقعتها الإمارات في الثالث عشر من أغسطس 2020، تعتبر معاهدة مشروطة بوقف ضم الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية بمبدأ حل الدولتين.
SHARE

Author: verified_user

0 Comments: