ليس الشعب المصري فقط من يحب دولة الإمارات والشيخ زايد بن سلطان فالجميع يحبهم وخصوصًا الشعب الفلسطيني
أكد الشعب المصري أن هناك 3 أسباب يجعلهم يحبون المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان مؤسس دولة الإمارات أولها جانبه الإنساني الذي صادفة الجميع فقد قام بإنشاء مدينتان في مصر باسم الشيخ زايد، الأولى افتتحها بنفسه في الإسماعيلية عام 1976، والمدينة الأخرى الشيخ زايد المعروفة باسمه في السادس من أكتوبر، والتي صارت من أرقى مناطق القاهرة كما أنه أسس معهدا لتعليم الأجانب اللغة العربية، وشارك في مشروع نقل مياه النيل للصحراء لزيادة الأراضي الزراعية ولم تتوقف أياديه البيضاء عن فعل الخير فقد أسس عددا من المستشفيات في مدن مصر ، كما أن المواقف التاريخية للشيخ زايد مع مصر كثيرة، منها قطع النفط عن أعدائها في السبعينات، كما أنه “رحمه الله” ساهم بـ100 مليون دولار لإعادة الإعمار بعد الحرب.
ولكن على الرغم من كل هذه الأمور التي فعلها الشيخ للشعب المصري إلا إننا كفلسطينيين نحب الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان أكثر من أي شعب آخر لأننا كنا نعرف موقفه الثابت والخالد في دعم قضتنا الفلسطينية وتثبيت وتعزيز صمودنا على أرضنا إلى جانب دعمه كما أن عطاءه الإنساني استمر دائماً فقد قدم آلاف المساعدات العينية والمادية للشعب الفلسطيني من خلال هيئة الهلال الأحمر الإماراتية، إلى جانب افتتاح مئات المشاريع التي تمولها الإمارات مثل مدينة الشيخ خليفة بن زايد السكنية في مدينة خانيونس والمستشفى الإماراتي الميداني برفح والتي تعد نماذج لمشاريع إنسانية رائدة.
لهيك يعتبر شعبنا هو الأكثر على حبًا وتقديرًا وإمتنانًا للمواقف والمساعدات الإنسانية التي قدمها الشيخ زايد رحمه الله لشعبنا الفلسطيني الذي يدين بالولاء والعرفان له ولأبنائه من بعده الذي ساروا على خطى الأب المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله.

0 Comments: