ضمن سياسات رجب طيب اردوغان منذ توليه حكم تركيا استغلال ما يحل بالدول العربيه من فوضي جراء تفشي الارهاب و الخراب بسبب سعي جماعه الاخوان المسلمين و الميليشيات الارهابية لتحويل الوطن العربي الي ساحه من الحروب ومنبع للفتن وكل ذلك تنفيذا لأوامر اردوغان الذي يعتبر اكبر راعي للارهاب وأكبر ممول لجماعه الاخوان المسلمين التي تتخذ من الاسلام غطاء لاجرامها
فمنذ 2005 قامت علاقات اقتصادية وتجارية وطيده جمعت بين اردوغان و اسرائيل في الخفاء فباع عروبة اراضي فلسطين مقابل الاستفادة من التواطؤ مع اليهود ومع ذلك يصر علي الظهور بوجه برئ وينفي حقيقه بيعه القضيه العربية بل ويصرح بادانه القصف الدموي الاسرائيلي علي قطاع غزة
ولم تتوقف انتقاداته فوصل به الامر الي انتقاد النمسا بسبب رفع علم اسرائيل في وقت القصف الدموي علي الشعب الفلسطين فيحاول حفظ ماء وجهه امام الوطن العربي رغم ان خيانته بينة وواضحه باستمراره ارسال تمويل بالاسلحة و الذخيرة الي حركة حماس التي تعمل علي تأجيج الصراعات في فلسطين وتدعي المقاومه وهي تتلقي الاوامر من تركيا.

0 Comments: