الأحد، 1 نوفمبر 2020

الأسرى المرضى بالسرطان.. إهمال متعمد وبرتوكولات علاجية حبيسة الأدراج



إن الأسرى المرضى يعانون الحرمان من الرعاية الطبية الحقيقية، والمماطلة المتعمدة في تقديم العلاج"، مشيرًا إلى أن علاج الأسرى المرضى يخضع للمساومة والابتزاز من قبل إدارة السجون.
إن العيادات الطبية في السجون والمعتقلات الإسرائيلية تفتقر إلى الحد الأدنى من الخدمات الصحية، والمعدات والأدوية الطبية اللازمة والأطباء الأخصائيين لمعاينة ومعالجة الحالات المرضية المتعددة، ما يزيد من فرصة تعرض أسرانا لخطر الموت وتفشي الأمراض في أجسادهم". وبين أن خضوع الأسرى المصابين بالسرطان لجلسات العلاج الكيماوي والإشعاعي لا تتم بالشكل المطلوب، مؤكدًا أن إدارة السجون تمارس سياسة الإهمال الطبي بحق المرضى منهم ولا تقدم لهم الرعاية الصحية المناسبة.
 وذكر أبو بكر أن الأسير المصاب بالسرطان كمال أبو وعر، والمحتجز في مستشفى سجن "الرملة" يعاني تدهور طرأ على وضعه، وأصبح يعاني أوجاعًا حادة في الرقبة والرأس، وهزالًا عامًّا، ولا يستطيع الكلام كما كان في السابق بسبب الأنبوب الموجود في الحنجرة، ويتواصل مع الآخرين بوساطة الكتابة. ورأى أن تكرار نقل الأسير أبو وعر، إلى مستشفيات الداخل المحتل وإعادته إلى مستشفى سجن "الرملة" يدلل على خطورة وضعه الصحي، مشيرًا إلى أن أبو وعر، خضع أول أمس لأولى جلسات العلاج الكيماوي استمرت أكثر من 12 ساعة عن طريق جهاز ثبت بصدره. ويؤكد وجود تخوف حقيقي على حياة الأسير أبو وعر، كون من أصعب الحالات المرضية وأخطرها في السجون، مشيرًا إلى أنه تعرض لإهمال صحي متعمد في السنوات الماضية، وبات يعاني سرطانًا في الحنجرة بدرجة معقدة. وتواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي اعتقال نحو 4800 أسير، بينهم (450) معتقلًا إداريًا، وفق إحصائيات رسمية.




SHARE

Author: verified_user

0 Comments: