الأربعاء، 5 مارس 2025

القمة العربية الطارئة.. خطة إعادة إعمار غزة وتحديات تنفيذها


غزة


 القمة العربية الطارئة.. خطة إعادة إعمار غزة وتحديات تنفيذها

اختتمت القمة العربية الطارئة التي عقدت في القاهرة أعمالها بإجماع عربي على تبني الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة، والتي تحولت إلى خطة عربية شاملة بعد حصولها على دعم واسع من الدول المشاركة.


هذه الخطة تهدف إلى تقديم بديل عملي لخطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مع التركيز على إعادة إعمار القطاع دون تهجير سكانه، وذلك في ظل تحديات أمنية وسياسية معقدة تعيق أي حل دائم للأزمة.

أكد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن الخطة تركز على هدفين رئيسيين: الأول هو تعزيز الموقف العربي الموحد الرافض لخطة ترامب، والثاني هو تقديم بديل عملي لإعادة إعمار غزة.

وتشمل الخطة تشكيل لجنة تكنوقراط لإدارة القطاع لمدة 6 أشهر على الأقل، مع التأكيد على ضرورة بقاء الضفة الغربية وقطاع غزة تحت سلطة واحدة.

كما أشار أبو الغيط إلى أن الخطة تتضمن آليات لتأمين التمويل اللازم لإعادة الإعمار، مع رسم مسارات أمنية وسياسية واضحة.

من جهته، أشار رضوان السيد، الكاتب والمفكر السياسي، خلال حديثه لغرفة الأخبار على سكاي نيوز عربية إلى أن هذه القمة تمثل لحظة حاسمة لعودة العرب إلى الملف الفلسطيني بعد سنوات من التهميش.

وقال: "اللحظة الحاسمة ليست لحظة غزة فقط، بل هي لحظة عودة العرب إلى الملف الفلسطيني الذي فقدوا تأثيره فيه منذ التسعينات".

وأضاف أن الخطة العربية تواجه تحديات كبيرة، خاصة في ظل وجود تنظيمات مسلحة مثل حماس التي ترفض أي حلول سلمية.

أشار عبدالله الصوالحة، الخبير في مركز الإمارات للدراسات، إلى أن التحدي الأكبر يكمن في كيفية تنفيذ الخطة على أرض الواقع، خاصة في ظل إصرار إسرائيل على نزع سلاح حماس ورفضها لأي دور لها في إدارة غزة.





SHARE

Author: verified_user

0 Comments: