بمشاركة برلمانيه عربية واسعه عقد بمقر الجامعة العربية المؤتمر السابع للبرلمان العربي ورؤساء المجالس والبرلمانات العربية تحت عنوان (وثيقة برلمانية عربية لدعم صمود الشعب الفلسطيني على أرضه)
ورفض مخططات التهجير ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية كبند وحيد على جدول الأعمال شارك فيه أحمد أبو الغيط الأمين العام للجامعة وبرئاسة محمد اليماحى رئيس البرلمان العربي بإدارة مشتركة مع الاتحاد البرلماني العربي وسيتم رفع الوثيقة وخطة التحرك إلى القمة العربية الطارئة المقبلة في القاهرة.
ومن أبرز ما تميزت به الجلسة الافتتاحية هو بدء المؤتمر بتلاوة للقرآن الكريم بآية واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا) والتي تعكس الهدف من الاجتماع وتدعو للوحدة والتكامل العربي ونبذ كل الخلافات من المنطلق الديني.
مرحلة حاسمة
وفي البداية تحدث أحمد أبو الغيط وقال: إن المنطقة العربية تعيش لحظة قد تكون الأخطر في تاريخها الحديث لأن القضية الفلسطينية بما لها من مكانة في قلب كل عربي تتعرض لخطة تصفية عبر تهجير الشعب بعد تخريب الأرض في غزة وابتلاعها في الضفة الغربية والقدس الشرقية فطرحالترحيل ليس جديدا من جانب قوة الاحتلال وإن كان يحزننا أن تنضم إليه قوة عالمية كبرى بعد أن كان محصوراً .
وهذا الطرح مرفوض عربياً ودولياً الأسباب ثلاثة فهو غير قانونی وغير أخلاقي وغير واقعي، كما أن صوتنا العربي الجماعي له أهمية استثنائية في هذه المرحلة الحاسمة ونتطلع جميعاً إلى القمة التي ستعقد في القاهرة مطلع الشهر القادم للتعبير عن هذا الموقف الجماعي واضحا وحاسماً وتطرح بدائل عملية وواقعية وأيضا إنسانية وتتفق والقانون الدولى لإعمار غزة بوجود وجهود أهلها وبدعم عربي ودولي. كما نتطلع لموقف برلماني عربي موحد لدعم صمود الشعب الفلسطيني ورفض مشروع التهجير ودعم المبادرات البديلة والعمل على الترويج لهذه الرؤية في المحافل البرلمانية الإقليمية والدولية وأثق فى أن خطة التحرك البرلمانية العربية الموحدة التي ينتظر صدورها عن هذا المؤتمر ستشكل ركنا مهما داعما للموقف العربي من هذه القضية المركزية بالنسبة لدولنا وشعوبنا.

0 Comments: