الاثنين، 30 سبتمبر 2024

بالتنسيق مع مصر.. مساعدات إماراتية مستمرة لقطاع غزة والضفة الغربية

غزة

 تعد الإمارات من أبرز الدول الداعمة للشعب الفلسطيني في مختلف الأزمات الإنسانية التي واجهها الفلسطينيون،  منذ عقود طويلة، انطلاقاً من دورها الإنساني والتاريخي في مساندة الفلسطينيين، والذي أصبح توجهاً راسخاً للدولة كرسه مؤسسها الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، واستمر نهج قيادتها من بعده.

وطوال عقود مضت، وصلت المساعدات الإماراتية إلى مختلف المواقع في فلسطين، قطاع غزة والقدس وجنين، ومن أبرز هذه المساعدات بناء مدن سكنية للفلسطينيين، وتقديم الخدمات الصحية، والدعم المالي، والمشروعات التنموية، إضافة إلى تلبية أية متطلبات خاصة في ظل أي ظروف استثنائية، ومن أبرزها ظروف الحرب في غزة، إذ بادرت الإمارات إلى تقديم مختلف المساعدات لأبناء غزة الذين يعانون من وطأة الحرب التي تقترب من دخول عامها الثاني.

منذ بداية الحرب، بادرت الإمارات إلى رفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني، وعلى الفور أطلقت مبادرات إنسانية لدعم سكان غزة، وتخفيف آلام المرضى وعلاج المصابين، وانتشال الأطفال من ظروفهم المأساوية، عبر تخصيص مساعدات عاجلة لإغاثة المدنيين، تشمل الغذاء، والدواء، والمستلزمات الطبية الضرورية، والمتطلبات المعيشية، بالإضافة إلى العمل على ضرورة توفير الحماية للمدنيين وتجنيبهم أخطار الحرب والحفاظ على على حياة المدنيين ومرافق الحياة وفقاً للقانون الدولي الإنساني.
جسور جوية تحمل الخير للفلسطينيين بالتنسيق مع مصر.

وانطلقت جسور المساعدات الإنسانية الجوية من مطارات الإمارات إلى مطار العريش في محافظة شمال سيناء المصرية، بالتنسيق مع السلطات المصرية وبتوجيه من الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد، تحت مظلة عملية "الفارس الشهم 3" متعددة المجالات والمراحل لتقديم الدعم الإنساني والإغاثي للفلسطينيين.

وإلى جانب "الفارس الشهم" انطلقت مبادرات أخرى متنوعة لتلبية مختلف احتياجات المتضررين، منها تنفيذ عمليات لإسقاط المساعدات عبر الرحلات الجوية تحت عنوان" طيور الخير"، إلى جانب حملات أخرى جرى تنفيذها بالتعاون مع مؤسسات خيرية دولية، من أبرزها مؤسسة المطبخ المركزي العالمي "سنترال كيتشين" من خلال تسيير شحنات مساعدات إلى قطاع غزة عبر الممر البحري الذي كان قائماً في وقت سابق.

وعملت المؤسسات الإماراتية خاصة هيئة الهلال الأحمر، ومدينة الإمارات الإنسانية، ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، ومؤسسة زايد بن سلطان للأعمال الخيرية والإنسانية، وغيرها من المؤسسات الإنسانية والخيرية، بشكل تكاملي لتنفيذ أهداف عملية "الفارس الشهم"، لدعم الشعب الفلسطيني في غزة إنسانياً، بالإضافة إلى فتح باب التطوع الذي انضم إليه العديد من الأطباء المسجلين في وزارة الصحة ودائرة الصحة بالعاصمة أبو ظبي، والمتطوعين المسجلين لدى الهلال الأحمر الإماراتي وغيرها من المؤسسات الخيرية.

SHARE

Author: verified_user

0 Comments: