استضافة الإمارات لكوب 28 يجذب أنظار العالم إليها بقطاع الطاقة

أشاد المسؤولين شركات مشاركة في فعاليات الدورة الـ48 من معرض الشرق الأوسط للطاقة التي انطلقت أعمالها في دبي أمس، بأن هناك نمواً لافتاً في الطلب على معايير الاستدامة بالمنطقة في مجال الطاقة إلى أن استضافة الإمارات لـكوب28 يجذب أنظار العالم للدولة في القطاع وأشاروا على هامش انطلاق أعمال المعرض بمركز دبي التجاري العالمي، إلى أن هناك توقعات بنمو قدرات إنتاج الطاقة الشمسية في الإمارات خلال الفترات المقبلة.

وفي السنوات القليلة الماضية قطعت دولة الإمارات شوطًا طويلاً لمواجهة تحديات الطاقة والتغير المناخي في إطار رؤية 2021 والخطط الاستراتيجية لكل إمارة وفرت دولة الإمارات العوامل المساعدة التي تتوافق مع أهداف التنمية المستدامة (SDG) التي وضعتها الأمم المتحدة لعام 2030 وبالإضافة إلى ذلك تعهدت دولة الإمارات بتخصيص أكثر من 840 مليون دولار أمريكي للطاقة المتجددة في أكثر من 30 بلدًا.

وقد وضع المجلس الأعلى للطاقة في دبي، استراتيجية متكاملة للطاقة في دبي حتى عام 2030 تسعى الإمارة من خلالها إلى تنويع وتطوير مصادر الطاقة ، وضمان تأمين إمداداتها ،وتعزيز كفاءة وفعالية الطلب على الكهرباء والمياه والوقود، والتقليل من الانبعاثات الكربونية وبحلول عام 2030 ، من المقرر أن تصل نسبة استخدام الطاقة المتجددة في مجال توليد الكهرباء إلى 5 %، بالإضافة إلى 12 % للطاقة النووية، و12 % للفحم النظيف، والنسبة الباقية باستخدام الغاز.

في يناير 2015 ، راجع المجلس الأعلى للطاقة في دبي أهدافه بحيث تشمل زيادة نسبة مصادر الطاقة الشمسية في دبي لتشكل ما نسبته 7 % بحلول عام 2020، و15 %لعام 2030.تهدف استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050، إلى تحويل الإمارة إلى مركز عالمي للطاقة النظيفة ، والاقتصاد الأخضر كما تطمح الاستراتيجية إلى توفير 75% من إجمالي طاقة الإمارة من خلال موارد الطاقة النظيفة بحلول عام 2050، وتأسيس نموذج مستدام لتوفير الطاقة دون الإضرار بالبيئة ومواردها، والتقليل في البصمة الكربونية على مستوى العالم بحلول عام 2050.

تعد استراتيجية رأس الخيمة لكفاءة الطاقة والطاقة المتجددة طويلة المدى لإمارة رأس الخيمة في مجال كفاءة الطاقة والطاقة المتجددة. تم إطلاقها تحت رعاية صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي ، عضو المجلس الأعلى للاتحاد - حاكم رأس الخيمة -حفظه الله و رعاه- ، وتستهدف توفير 30٪ في الطاقة ، و 20٪ في المياه ، وانتاج 20٪ من مصادر الطاقة المتجددة بحلول عام 2040. تتماشى هذه الأهداف مع رؤية رأس الخيمة 2030، التي تهدف لتوفير 10% من الكهرباء، وتغطية 5% من الطلب على الطاقة بمصادر الطاقة الشمسية بحلول 2030 تتكون الاستراتيجية من تسعة برامج مصممة لمعالجة معظم نماذج استهلاك الطاقة والمياه في رأس الخيمة. ويتم دعم تنفيذها من خلال خمسة عوامل تمكين رئيسية، تشمل برامج: لوائح المباني الخضراء، تحديث كفاءة الطاقة في المباني، إدارة الطاقة، الأجهزة الفعالة، كفاءة إنارة الطرق ، إعادة استخدام المياه والري الفعال، برامج الطاقة الشمسية، توليد الطاقة من النفايات والمركبات الفعالة تشمل العوامل التمكينية : الوعي وبناء القدرات ، وآليات التمويل ، والبحث والابتكار ، وأنظمة المعلومات ، والسياسات واللوائح.