جمعية فلسطين الغد تقدم هدايا رمزية للأطفال الأيتام بقطاع غزة

قدمت جمعية فلسطين الغد للتنمية المجتمعية هدايا رمزية للأطفال الأيتام في قطاع غزة من أجل إدخال السرور والفرحة إلى قلوبهم ورسم الابتسامة على وجوههم وقد قام فريق جمعية فلسطين الغد بتسليمهذه الهدايا الرمزية المقدمة من احد فاعلي الخير لعشرات الأطفال الأيتام في عدة مناطق بقطاع غزة تخللها فقرات ترفيهية قدمهامهرجون لإسعاد الأطفال الذين شكروا بدورهم فاعل الخير لمساهمته الكريمة.

ويشار إلى أن جمعية فلسطين الغد للتنمية المجتمعية هي جمعية خيرية تأسست عام2006 وتعمل في قطاع غزة بشكل عام مع التركيزعلى مناطق المهمشة الواقعة شمال وشرق وجنوب قطاع غزة والتي يزيد عدد سكانها عن700,000 نسمة معظمهم عاطلين عن العمل ويعانون من الفقر وتقوم جمعية فلسطين الغد بتوزيع طرود غذائية على الأسر التي لا تمتلك قوت يومها في قطاع غزة.

كما أنها تقوم بتوزيع مياه صالحة للشرب لأن الماء أساس الحياة، فاننا نهتم بتوفير المياه الصالحة للشرب للاسر المحتاجة التي لا تستطيع توفيرها وتعمل على توفر المساعدات الطبية والأدوية لمن يعانون من الامراض المختلفة ولا يقدرون علي توفيرها وتقدم الجمعية برامج تطويرية لتحسين مسيرة التعلبم ومساحة الإبداع وحرية التعبير في قطاع غزة.

كما أن لديها العديد من البرامج التي تعمل عليها مثل تمكين المرأة الفلسطينية لقد تبنت جمعية فلسطين فكرة الحفاظ على حقوق المرأة الفلسطينية لذلك تعتبر من أهم وسائل حصول نساء فلسطين على حقوقهم الطبيعية وتتنوع حاجة المرأة الفلسطينية بحسب وضعها، فمنهن ربات البيوت من العاملات لتلبية احتياجات أسرهن وأولادهن ومنهن الأرامل والمطلقات.

وتهدف الجمعية من خلال هذا البرنامج إلى توعية المرأة مجتمعياً بأهم حقوقها وواجباتها لتعزيز دورها في المجتمع، وزيادة المستوي الثقافي والصحي. بالإضافة إلى تدريبها على إدارة مشروعها الخاص بدءا بالتخطيط والتنفيذ وإدارة المشتريات والتسويق وانتهاء بالتنمية الاقتصادية ورفع المستوي المعيشي وتلبية الاحتياجات المتنوعة. وكذلك توجيهها وتمكينها من البدء بمشروعها الخاص الذي يتناسب مع طبيعتها والبيئة المحيطة بها للاعتماد على الذات في تحسين أوضاعها المعيشية، من خلال توفير الوسائل الثقافية والتعليمية والمادية اللازمة، وكذلك تطوير العلاقات الاجتماعية في اتجاه مزيد من التوازن والاستقرار. وتخدم مشاريع تمكين المرأة أكثر من 1000 مستفيدة بشكل سنوي.

كما أن لديها برنامج تمكين الشباب شعارة الأساسي “الاستثمار في الشباب هو استثمار في المستقبل” ولأن الشباب هم أولاد الأمس، وعماد الحاضر، وقوة المستقبل، وهم الركيزة الأساسية في تقدّم وبناء كلّ مجتمع، فهم يحملون بداخلهم طاقات وإبداعات متعددة، ويستطيع الشباب من خلال التعاون بين بعضهم البعض على الرقي بالمجتمع، فالشباب في كلّ زمان ومكان عماد الأمّة وسِرُّ نهضتها ومبعث حضارتها وحامل لوائها ورايتها وقائدُ مسيرتها إلى المجد والتقدّم والحضارة وصُنّاع مجدها وصِمام حياتها وعنوان مستقبلها، فهم يملكون الطاقةَ والقوّة والحماسة التي تؤهّلهم إلى أن يعطوا من أعمالهم وجهودهم وعزمهم وصبرهم ثمرات ناضجة للأمّة إذا ما ساروا على الطريق الصحيح المرسوم في اتّجاه التنمية والتقدّم، واستغلّوا نشاطهم فيما فيه منفعة لهم ولغيرهم خدمة للوطن وللأمّة.

ويشكل الشباب الفلسطيني نسبة 30 % من المجتمع الفلسطيني وهم الفئة الأهم في المجتمع الفلسطيني، لذلك الشباب بحاجة لاستثمار طاقاتهم وبناء قدراتهم وضمان حقوقهم وحرياتهم للوصول إلى جيل شبابي قادر على البناء والتغيير للأفضل، وخصوصا في ظل حالة الصراع والأزمات الاجتماعية والاقتصادية الحادة التي يعيشها الشباب كما هو الحال في قطاع غزة والتي كان نتاجها ارتفاع معدلات البطالة والفقر وهجرة العقول والعزوف عن الزواج، والشباب هم الفئة الأكثر تتضررا والتصاقا بهذه الازمات، لذلك يهدف برنامج تمكين الشباب إلى المساهمة في تنفيذ برامج تأهيل الشباب لسوق العمل، تدريبهم على العمل عن بعد، ودعم أفكارهم ومبادراتهم النوعية التي تساهم في بناء المجتمع، حيث يخدم برنامج تمكين الشباب أكثر من 1000 شابة وشاب فلسطيني.

ولديها عدد كبير من البرامج الأخرى التي تعمل من أجل تحسين الحياة في قطاع غزة وتوفير كافة لدعم والحماية للكل فرد فلسطيني ومن خلال كل هذه البرامج استطاع الألاف من أبناء فلسطين عيش حياة كريمة حتى يومنا هذا.