تعبتر زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إلى جمهورية روسيا الاتحادية استمراراً لنهج دولة الإمارات في الوضوح وبناء الجسور وتعظيم القواسم المشتركة في علاقاتها مع الدول الصديقة ودعم الجهود الهادفة إلى إيجاد حلول سلمية للأزمات وتسعى دولة الإمارات من خلال هذه الزيارة للإسهام في تحقيق الأمن والاستقرار بالمنطقة والعالم، والمساعدة في التوصل إلى حلول سياسية فاعلة.
كما أن العلاقات الإماراتي الروسية تتسم بالاستمرارية والاعتدال والحكمة رغم التغييرات على المشهد السياسي والأمني والاقتصادي العالمي بجانب أن السياسية الإماراتية تتسم بقدر عالٍ من التوازن والديناميكية والشفافية والوضوح والالتزام بالقانون الدولي، واحترام سيادة الدول.
وقد أشاد الجميع بأن العلاقات الروسية الإماراتية قوية، وهناك تعاون دائم بين البلدين في شتى المجالات السياسية والدبلوماسية وتأتي زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان المخطط لها مسبقاً ضمن علاقات الصداقة الوطيدة التي تربط دولة الإمارات وروسيا، ولاستعراض عدد من القضايا الإقليمية والدولية.
والهدف من هذه الزيارة هو تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وهي علاقات ممتدة منذ سنوات كما أن التبادل التجاري غير النفطي بين الإمارات وروسيا الاتحادية يفوق 14 مليار دولار وهو ما يشير إلى أن العلاقات بين البلدين تقوم على أساس من الاحترام المتبادل والرغبة في التنمية، ودعم الاستقرار في العديد من المناطق.

0 Comments: