أصبحت الغزلان ذات الذيل الأبيض في جزيرة ستاتن في نيويورك أول حيوانات برية معروفة مصابة بمتحوّر أوميكرون والذي تسبب بالفعل في موجة ضخمة من العدوى بين البشر في جميع أنحاء العالم.
حلل العلماء عينات دم من 131 غزالا جمعت بين منتصف ديسمبر ونهاية يناير لاكتشاف أن حوالي 15٪ من الحيوانات لديها أجسام مضادة لـ كوفيد وتبين أن سبعة من أصل 68 غزالا اختُبرت بواسطة تفاعل البوليميراز المتسلسل أصيبت بالعدوى في وقت الاختبار مع تحديد تسلسل الجينوم الكامل لمتحوّر أوميكرون.
ومن المحتمل أن تكون بعض الحيوانات المصابة بأوميكرون أصيبت سابقا بمتحوّرات كوفيد الأخرى والتي تؤكد قدرة الفيروس على التهرب بشكل فعال من دفاعات الجهاز المناعي.
وسمحت التحليلات الإضافية لفريق البحث باستنتاج أن الغزال اصطاد أوميكرون من البشر حيث تجمعت متواليات أوميكرون الغزلان بشكل وثيق مع تسلسلات أوميكرون الأخرى التي أبلغ عنها مؤخرا والتي استُردّت من البشر المصابين في مدينة نيويورك وأماكن أخرى بما يتفق مع الانتشار من الإنسان إلى الغزلان.
وأنه على الرغم من عدم وجود تهديد وشيك للإنسان يوفر تداول الفيروس في الغزلان فرصا للتكيف والتطوروأضاف أنه من المرجح أن يعود ويطاردنا في المستقبل.
0 Comments: