
أكدت مؤسسة ماعت للسلام والتنمية في تقريرها عن حالة حقوق الانسان في تركيا، أن التعذيب في تركيا أصبح سياسة ممنهجة لانتزاع الاعترافات بالإضافة إلى تخويف النشطاء والمدافعين عن حقوق الإنسان، وتشير شهادات الناجين من التعذيب إلى استخدام الحكومة التركية أساليب متعددة في تعذيب المعارضين من بينهم أساليب الإيهام بالغرق والصدمات الكهربائية هذا بالإضافة إلى الجلوس المعلق والتهديد بالاغتصاب والتحرش الجنسي بحق المعتقلات، وفى سبتمبر 2020 تم الكشف عن مواقع سرية غير رسمية للاحتجاز تم تعذيب فيها أكثر من ألفي محتجز بعد محاولة الانقلاب في يوليو 2016 .
وتناول تقرير ماعت رصد وتوثيق أوضاع حقوق الإنسان في تركيا، وذلك من خلال التركيز على أهم المؤشرات وأنماط انتهاكات حقوق الإنسان التي ارتكبتها السلطات التركية خلال العام الماضي، حيث يهدف التقرير إلى تقديم صورة شاملة عن حالة حقوق الإنسان في تركيا.
وأشار التقرير إلى أن تركيا خضعت لعملية الاستعراض للمرة الثالثة في 28 يناير 2020، وتلقت ما مجموعه 321 توصية رفضت منها 21 توصية، بينما قبلت 215 توصية، وتم الإحاطة بالعلم بـ85 توصية أخرى.
و اشار التقرير إلى ان الوقائع المختلفة تؤكد تعمد استخدام الحكومة التركية للتعذيب لإسكات المعارضين ونشطاء الرأي والتعبير، ففي يناير 2021 اعتقلت قوات الأمن التركي 22 طالبًا عقب الوقفة الاحتجاجية التي شهدتها جامعة البسفور، وخلال التحقيقات تعرضوا للتفتيش عراه الأمر الذي يمثل أحد أساليب التعذيب النفسي في تركيا.
وما يؤكد أن هذا الأمر ليس واقعة فردية وإنما سياسة ممنهجة نشر عدد من السيدات في ديسمبر 2020 شهادات على الأنترنت تشير أنهن تعرضن للتفتيش وهن عاريات من قبل حراس السجون بالإضافة إلى التحرش والملامسة الجنسية. وفي 29 أغسطس 2020 توفى مصطفى كاباكجي أوغلو في السجن نتيجة نقص الرعاية الطبية والظروف غير الإنسانية في السجن .
و ذكر التقرير انه في 14 يوليو 2020 قامت الحكومة التركية بالقبض على 12 أمرأه من قيادات المجتمع المدني النسائي التركي في مداهمات للمنازل نفذتها الشرطة في محافظة ديار بكر بجنوب تركيا ومن بين المعتقلين المتحدثة باسم حركة المرأة الحرة عائشة كوكان وذلك على خلفية انتقاد سياسات الحكومة التركية في التعامل مع المرأة.
ففي 26 يونيو 2020 تعرضت رئيسة بلدية ادرميت روجبين جيتين للهجوم من قبل الكلاب البوليسية😲😱😵 وتم تعذيبها في منزلها بمدينة ديار بكر جنوب شرق البلاد خلال مداهمة الشرطة لمنزلها واذا كان هذا ما تتعرض له رئيسه بلدية تملك من المعارف ما يخدمها لنشر جرائم اردوغان فلك ان تتخيل عدد المخالفات التي حدثت مع افراد من الشعب من تعذيب وانتهاكات ولا يعلم عنها شيئا .
0 Comments: