الخميس، 29 أكتوبر 2020

اسيرات فلسطينيات يواجهون وضع صعب في سجون الاحتلال



طالب مركز فلسطين المؤسسات الدولية المعنية بشؤون المرأة، التدخل لحماية نساء فلسطين من جرائم الاحتلال وخاصة الاعتقال التعسفي دون مبرر قانونى، كما دعا وسائل الاعلام الى تسليط الضوء بشكل اكبر على قضية الاسيرات ومعاناتهن

 جاءت مطالبة المركز بمناسبة اليوم الوطني للمرأة الفلسطينية والذي يصادف السادس والعشرين من أكتوبر، حيث الاحتلال لا يزال يعتقل 38 أسيرة فلسطينية في ظروف اعتقال قاسية، بينهن 23 أسيرة صدرت بحقهم احكام مختلفة .

وبيّن الباحث رياض الاشقر مدير مركز فلسطين أن قضية الاسيرات لم تأخذ حقها في الحضور الإعلامي او الشعبي، وان هناك تقصير كبير في اظهار معاناه الاسيرات رغم ظروفهن القاسية وخصوصية اعتقالهن لدى الاحتلال .
ووصف الأشقر أوضاع الأسيرات تراجعت بشكل واضح خلال الشهور الماضية بالمؤلمة والقاسية حيث صعدت ادارة السجون انتهاكها لحقوقهن، وحرمانهن من كل مقومات الحياة، فلا تزال الاسيرات محرومات من زيارة ذويهن منذ 7 شهور بحجة جائحه كورونا ، و لم تسمح لهن سوى باتصال واحد لمدة 5 دقائق لكل أسيرة طول تلك الفترة.
فيما لا تزال ادارة السجون تماطل في تركيب تلفونات عمومية لتمكين الأسيرات من الاتصال بذويهن بشكل دائم، وخاصة في ظل وقف الزيارات ، كما تواصل انتهاك خصوصية الأسيرات بوضع كاميرات مراقبة في ساحة الفورة، حيث تضطر الأسيرات للخروج  إليها وهنّ باللباس الشرعي، إلى جانب عدم وجود أبواب للمراحيض التي تغطّينها الأسيرات بالشراشف والأغطية، ولا تزال تمنع دخول الأغراض الخاصة بالأشغال اليدوية، هذا عدا عن معاناة  النقل في سيارة “البوسطة” التي تعتبر قطعة من العذاب.
وأوضح الأشقر أن من بين الأسيرات (8) صدرت بحقهن أحكاماً بالسجن الفعلي تزيد عن 10 سنوات، اعلاهن حكماً الاسيرتين الجريحة " شروق صلاح دويات" 22 عاماً من القدس، والأسيرة " "شاتيلا سليمان أبو عيادة" (27 عامًا) من مدينة كفرقاسم بالداخل المحتل، وقد صدر بحقهن حكماً بالسجن  الفعلي لمدة 16 عاماً .

SHARE

Author: verified_user

0 Comments: