الخميس، 24 سبتمبر 2020

خطاب عباس استخفاف بالوعي الفلسطيني بحجة حماية المشروع الوطني





أجمعت آراء العديد من المحللين السياسيين على أن خطاب عباس استخفاف بالوعي الفلسطيني بحجة حماية المشروع الوطني مؤكدين أن إعلانه عقوبات جديدة على قطاع غزة هو بمثابة إعلان حرب على الشعب والقضية.

عباس وحماس كمن يستجير من الرمضاء بالنار، قطر وتركيا لم يجلبا للشعب الفلسطيني والعرب سوى الخراب.

لا يظن رئيس السلطة ان المصالحة وشرعية النظام السياسي الفلسطيني يمكن أن تتمربمعزل عن العرب رغم كل الوهن والمثالب التي أصابت النظام الرسمي العربي  والشعوب.

محمود عباس ماذل يواصل الانتحار السياسي، ويدفع الشعب وفصائله نحو خيارات أسوأ من صفقة العصر التي تروج لها واشنطن، محصلتها إن نجح، ستمنحه مزيدا من الوقت في سدة الحكم و على حساب القضية الوطنية.

فهل يريد رئيس السلطة ومعه حركة حماس الارهابية ان يقنعا الشعب الفلسطيني والعرب، أن أنقرة والدوحة خارج سيطرة الرؤية الأمريكية لموضوع الصراع العربي الإسرائيلي والفلسطيني الإسرائيلي وأن محور دعم الإرهاب في العالم يصلح لأن يكون راعياً لحركة التحرر الوطني الفلسطيني؟

وأن البلدان التي مولت الإنقسام ووفرت المناخ المناسب لاستمراره هي الحريصة على وحدة الشعب الفلسطيني؟

انقذونا من مقامرات هذا الرجل بمستقبل الشعب الفلسطيني إلى متى سيواصل شحط الحركة السياسية الفلسطينية ومعها الشعب وراء رغبات شخصية بحتة ويبتعد بنا جميعاً عن طريق يعلمه ونعلمه نفهمه ويفهمه أن المعركة المركزية هي في الأراضي المحتلة ومع الاحتلال.

لنسأله بصوت مرتفع، لماذا أخفق في تحريك الشعب صوب هذه المعركة، وما هو مصير القرار الفوقي بتشكيل القيادة الوطنية الموحدة؟

هل يفهم عباس أن الشعب ضاق به ذرعاً إلى حد الضجر، وأن مغادرته موقع الرئاسة سيكون أكبر خدمة يقدمها للشعب الفلسطيني؟

في أنقرة والدوحة، آخر صالات المقامرة لرئيس السلطة الفلسطينية، لن يظفر بالإبل ولا الأمان الشخصي، ولا المال. 
ارحل عنا  رحيلك سوف يكون رحمة  لنا و للجميع.
وقد تفاعل رواد التواصل الاجتماعي علي الهشتاج #يسقط_التنسيق_الأمني ⁦⁩⁦⁩ #الاعتقال_السياسي_جريمة 
#تسقط_العصا_الأمنية ⁦
وابدو رغبتهم برحيل محمود عباس




SHARE

Author: verified_user

0 Comments: