القمة الثلاثية تؤكد على حل القضية الفلسطينية وتحقيق السلام العادل والشامل خيار استراتيجي وضرورة إقليمية ودولية

البيان الختامي الصادر عن القمة الثلاثية 

أكد الرئيس محمود عباس والرئيس عبد الفتاح السيسي أهمية الوصاية الهاشمية التاريخية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس 

  ويسلط البيان الختامي للقمة الضوء على الأهمية الاستراتيجية والإقليمية والدولية لمعالجة هذا الصراع الطويل الأمد من خلال إعطاء الأولوية لحل القضية الفلسطينية ، يهدف المشاركون في القمة إلى خلق مستقبل أكثر استقرارًا وأمانًا وازدهارًا لجميع الأطراف المعنية ، مع المساهمة أيضًا في السلام والأمن العالميين
من المهم الآن لجميع أصحاب المصلحة ، بما في ذلك المجتمع الدولي ، دعم عملية السلام والمشاركة فيها بنشاط من خلال تقديم المساعدة الدبلوماسية والاقتصادية واللوجستية  

السلم والأمن الدوليين

أكيد الرئيس عبد الفتاح السيسي والملك عبد الله الثاني بن الحسين دعمهما الكامل لجهود الرئيس محمود عباس في الاستمرار في الدفاع عن مصالح الشعب الفلسطيني 

تقر القمة الثلاثية بأن القضية الفلسطينية لا تقتصر على المنطقة وحدها بل لها تداعيات أوسع على السلم والأمن الدوليين. لقد كان الصراع مصدر توتر وعدم استقرار ، مع إمكانية تصعيده إلى صراع إقليمي أو حتى عالمي أكبر من خلال إعطاء الأولوية لحل القضية الفلسطينية ، يقر المشاركون في القمة بأهمية معالجة الأسباب الجذرية للصراع لتعزيز السلام والأمن العالميين

الحاجة إلى سلام عادل وشامل

تعترف القمة الثلاثية بأن حل القضية الفلسطينية ليس فقط شاغلا إقليميا بل هو أيضا مسألة ذات أهمية دولية. إن تحقيق سلام عادل وشامل في المنطقة أمر بالغ الأهمية لضمان الاستقرار والأمن والازدهار لجميع الأطراف المعنية. كان للصراع المستمر تداعيات بعيدة المدى ، مما أدى إلى معاناة إنسانية وتوترات سياسية وإعاقة التنمية والتقدم في المنطقة

الآثار الاستراتيجية والإقليمية

من المهم الآن لجميع أصحاب المصلحة ، بما في ذلك المجتمع الدولي ، دعم عملية السلام والمشاركة فيها بنشاط. من خلال تقديم المساعدة الدبلوماسية والاقتصادية واللوجستية ، يمكنهم المساعدة في تسهيل المفاوضات وبناء الثقة بين الأطراف ، والمساهمة في النهاية في تحقيق حل عادل ودائم