الإمارات ستظل دائما الحاضنة الأمينة للجالية الفلسطينية على أرضها

 استمرار دولة الإمارات في دعم القضية الفلسطينية

ظلت فلسطين الوجهة الأولى للمساعدات التي تقدمها الإمارات على مدار أعوام وعقود عدة، على نحو يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن فلسطين كانت وما زالت في قلب واهتمام القيادة الإماراتية الرشيدة، كما أنها دائماً في خندق نصرة الشعب الفلسطيني، وفي مقدمة المبادرين للوقوف إلى جانبه والداعمين له  فهي داعم قوي لحقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته وعاصمتها القدس الشرقية

دور الإمارات تجاه الجالية الفلسطينية 

الجالية الفلسطينية تعيش على أرض الإمارات التي بمثابة بلدها الثاني بين أهلها  و تأسيس نادي صداقة إماراتي فلسطيني يعمل على تمتين التواصل و يدعم تعزيز العلاقات الإماراتية الفلسطينية في شتى المجالات ويشكل إضافة نوعية للعمل الذي تقوم به مؤسسات الجالية و مجالس العمل الفلسطينية ويعزز الدور الايجابي للجالية الفلسطينية في الإمارات 

استمرار مساندة الإمارات لحل القضية الفلسطينية 

الدور التاريخي لدولة الإمارات  في دعم و إسناد القضية الفلسطينية على مدار العقود و وقوفها مع الشعب الفلسطيني لتعزيز صموده في أرضه و الحفاظ على الهوية العربية للأرض الفلسطينية ممتد لم يتوقف يومًا حيث واصلت الإمارات دعمها للفلسطينيين بشكل منتظم، وتركزت هذه المساعدات على تنفيذ برامج ومشاريع تنموية وإنسانية وخيرية.

ووضعت الإمارات قضية فلسطين على رأس برامجها الإنسانية الرامية إلى تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني ودعم احتياجاته الأساسية، وهي تحتل المرتبة الرابعة بين أكبر 10 دول داعمة مالياً لدولة فلسطين

 شكر الجالية الفلسطينية للقيادة الإماراتية 

الجالية الفلسطينية في الإمارات ستبقى على الدوام ممتنة لمشاعر الإخاء و الترحاب و التضامن التي تحظى بها من قيادة و شعب دولة الإمارات .. فخورة بدورها و مشاركتها في دعم مسيرة التنمية و التقدم بدولة الامارات عبر العقود و ذلك لإيمانهم التام بأن الإمارات هي بلدهم الثاني الذي استضافهم و احتضنهم و أتاح لهم الفرصة للمساهمة في بناء هذا البلد المعطاء