وجود الإمارات بمجلس الأمن أعطى زخمًا للقضية الفلسطينية

 

دور دولة الإمارات القائم في مجلس الأمن الدولي 

الذي تشغل الدولة عضويته غير الدائمة في الوقت الحالي ساعد القضايا العربية وخاصة القضية الفلسطينية لتكون حاضرة باستمرار في ذهن المجتمع الدولي ولا شك أن مشاركة المجموعة العربية في نشاطات الأمم المتحدة، ووصولها إلى أن يكون هناك دائما ممثل عنها في مجلس الأمن، هذا يساعد القضايا العربية، وخاصة القضية الفلسطينية، لتكون حاضرة باستمرار في ذهن المجتمع الدولي

جهود الإمارات تجاه القضية الفلسطينية
 للتحركات المتتالية التي توجه من خلالها دولة الإمارات رسالة مهمة تؤكد أن دعمها الأبدي للقضية الفلسطينية، وتوقيعها اتفاق سلام مع إسرائيل في 15 سبتمبر/أيلول 2020 لم ولن يكون على حساب القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، وإنما توظفها دولة الإمارات دائما لدعم حقوقه 

تحركات الإمارات داخل مجلس الأمن الدولي 

 التحرك الإماراتي لدعم القضية الفلسطينية داخل مجلس الأمن الدولي يعد الثاني من نوعه خلال شهر واحد، والخامس خلال العام الجاري والشهر الماضي، دعت دولة الإمارات إلى عقد اجتماع مغلق في مجلس الأمن الدولي لمناقشة التطورات الأخيرة المقلقة في الأراضي الفلسطينية وتحديداً في المسجد الأقصى المبارك سعيًا من القيادة الإماراتية إلى حماية حقوق الشعب الفلسطيني وضمان حياة كريمة لهم
الدعم الإماراتي لفلسطين لم يتوقف يومًا 
هذا النهج التزم به قادة الإمارات من أبناء الشيخ زايد بن سلطان على أرض الواقع عبر سياسة تتسم بالواقعية لتحقيق حلم إقامة الدولة الفلسطينية من طريق مختلف عن طرق العرب التي لم تحقق نتائج ملموسة موقف تلو موقف، ويوم بعد يوم، تبرهن الإمارات على أرض الواقع، التزامها الثابت والمستمر بدعم الشعب الفلسطيني، ومساندة حقوقه العادلة