تعرضت أجزاء من العاصمة السودانية لقصف مدفعي وجوي الأحد وسط غياب أي دلائل على استعداد أي من الفصيلين العسكريين المتحاربين للتراجع عن موقفه في صراع أودى بحياة المئات رغم محادثات وقف إطلاق النار في السعودية حيث تركز الصراع منذ بدء القتال بين الجيش وقوات الدعم السريع شبه العسكرية قبل شهر في الخرطوم ومدينتي بحري وأم درمان
وقالت الأمم المتحدة الأحد إن الصراع تسبب في مقتل 676 شخصاً على الأقل وإصابة 5576 آخرين، غير أن الحصيلة الحقيقية ربما تكون أعلى من ذلك بكثير في ظل ما يرد من تقارير كثيرة أشارت إلى فقدان العديد من الأشخاص والكارثة الإنسانية ترك جثث دون دفن
ويعاني السكان الذين ظلوا في الخرطوم للبقاء على قيد الحياة مع انهيار الخدمات الصحية وانقطاع إمدادات الكهرباء والمياه واقتراب مخزونات الغذاء من النفاد وأدى القتال إلى لجوء 200 ألف شخص إلى الدول المجاورة ونزوح 700 ألف آخرين داخل السودان، وهو ما تسبب في كارثة إنسانية ويهدد باستقطاب قوى خارجية إلى الصراع وزعزعة استقرار المنطقة
يشار إلى أنه في 11 مايو الجاري وقعت الأطراف السودانية المتحاربة في مدينة جدة السعودية إعلان الالتزام بحماية المدنيين في السودان لتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية الطارئة وضمان الإجلاء الآمن للمدنيين.
ومع ذلك، اتهم الجانبان بعضهما البعض بخرق الاتفاق واستمرار الاشتباكات المسلحة.
ومع ذلك، اتهم الجانبان بعضهما البعض بخرق الاتفاق واستمرار الاشتباكات المسلحة.

0 Comments: