الأربعاء، 27 أبريل 2022

دراسة تحذر من خطر حقيقي سيصيب البشر من المحيطات!

المحيطات



حذرت دراسة جديدة من أن الطفيليات المسببة للأمراض يمكن أن تتدفق في المحيطات وتصيب البشر والحياة البرية بعد اصطدامها بالجسيمات البلاستيكية الدقيقة.

وفي الاختبارات المعملية وجد خبراء كاليفورنيا ثلاثة مسببات أمراض مختلفة تلتصق بأسطح القطع بلاستيكية الصغيرة التي يقل قطرها عن 0.2 بوصة.

وتشكل هذه العوامل الممرضة غشاء حيويا من طبقة لزجة مصنوعة من مجتمع من الميكروبات مما يجعلها فائقة المرونة في مواجهة أي مياه قاسية.

ومن خلال الالتصاق على اللدائن الدقيقة يمكن أن تنتشر الميكروبات الضارة في جميع أنحاء المحيط لتصل إلى أماكن لا يمكن العثور على طفيلي على الأرض فيها.

ويحذر الخبراء من أن هذا يمكن أن يؤدي في النهاية إلى تلوث الأسماك والمأكولات البحرية ما قد يصيب البشر عند اصطيادهم للاستهلاك.

ويقول الباحثون إن البلاستيك يسهل على مسببات الأمراض الوصول إلى الحياة البحرية بعدة طرق اعتمادا على ما إذا كانت جزيئات البلاستيك تغرق أو تطفو.

ويمكن للجسيمات البلاستيكية الدقيقة التي تطفو على طول السطح أن تسافر مسافات طويلة وتنشر مسببات الأمراض بعيدا عن مصادرها على الأرض.

وفي الوقت نفسه يمكن للبلاستيك الذي يغرق أن يركز مسببات الأمراض في قاع المحيط حيث تعيش الحيوانات التي تتغذى بالترشيح مثل العوالق الحيوانية والمحار وبلح البحر والمحار  التي يزرعها الإنسان للاستهلاك.

SHARE

Author: verified_user

0 Comments: