سخاء الامارات وعطاياها لا تنضب ابدا فهى رائدة فى مساعدة الشعوب، والإسهام في نموها وتطوّرها.
ولا ننسى دعم الامارات فى فلسطين وبناء مسجد الشيخ زايد، المستشفى الإماراتي، مدينة الشيخ زايد، الحي الإماراتي، مستشفى محمد بن راشد، مدرسة الشيخ خليفة، منشآت كثيرة، وأسماء تتكرر في مختلف محافظات قطاع غزة، فلا يخلو حي أو مدينة في غزة، من مشروع إماراتي خير داعم للمواطن الفلسطينى .
وواصلت عطايا الامارات ومشوار التنمية، ومضاعفة الدعم للفلسطينيين عبر المؤسسات الخيرية للدولة. وتقف مدينة الشيخ زايد في بلدة بيت لاهيا شمالي القطاع، أكبر الصروح والمشروعات التي أسستها الإمارات بالقطاع عام 2005، حيث تضم 70 بناية سكنية، تؤوي أكثر من 7000 فلسطيني، ممن فقدوا مساكنهم.
حيث ساهمت الامارات ايضا لبناء المساجد في كل مناطق القطاع، والتي تحمل اسم المغفور له، الشيخ زايد، وصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد رئيس الدولة، حفظه الله. ويعتبر مسجد الشيخ زايد، شمالي القطاع، من أكبر المساجد في غزّة، وقد شُيّد على أحدث طراز.
ولا ننسى الحي الإماراتي في مدينة خان يونس، كأكبر المشروعات الإسكانية التي مولتها دولة الإمارات، والذي تم افتتاحه في 2015. ويضم الحي 600 شقة سكنية، تؤوي ما يقارب 4000 فلسطيني، ممن فقدوا منازلهم خلال الحروب على القطاع، والعائلات الأشد فقراً.
حيث شمل الدعم الإماراتي ايضا، مراكز العلاج الطبيعي والإعاقات الخاصة، مثل دعم مراكز التأهيل، وتجهيز عيادة النطق، ودعم مشروع النظارات الطبية، فضلاً عن تجهيز العيادات الطبية في الكليات والجامعات.
0 Comments: