| موانئ دبى |
موانىء دبى تعد من اكبر الموانىء فى الوطن العربى والعالم وشهد تطورات جمه وعظيمه وتطور رقمى هائل وتجارة بحريه لا مثيل لها .
حيث تأخذ موانئ دبي العالمية الزائر مبناها متعدد الطوابق إلى رحلة إماراتية بتقنيه ثلاثية الأبعاد. وهي تعد تجربة تبدأ بالحاضر، بالفارق الذي أحدثته إدارة الموانئ في قطاع النقل التجاري العالمي من التوريد إلى لوجستيات البضائع والخدمات البحرية و تعود بالزائر أكثر من 115 عاماً إلى الوراء عندما كان خور دبي لا يزال ضحلاً غير مؤهل لاستقبال سفن الشحن الكبيرة، وتضعه مجدداً أمام شاشة المستقبل المليئة بتقنيات ذكية في قطاع تشغيل وإدارة الموانئ والشحن واللوجستيات، والنقل بسرعة تسابق الصوت.
حيث نرى تطور هائل وصرح فاخر مثل مجسّم باخرة تشوبرا التابعة لشركة الهند البريطانية في الصالة الأولى للجناح والذى يعيد الزائر إلى بدايات القرن الماضي، حين كان الفتيان يتسلقون شجرات النخيل المحيطة بخور دبي.
وتظهرتشوبرا فيصرخون لعمال المراكب الصغيرة للخروج إلى بحر العرب لتنزيل البضائع ونقلها إلى ميناء الخور. و مجسّم إنكاونتر باي وهي من السفن التجارية الأولى التي استقبلتها دبي عام 1960 بعد تطوير وتعميق ميناء راشد، فتعرضها «موانئ دبي» أيضاً في صالتها الرئيسية.
وتعرض ايضا صورة الباخرة سيردانا التي افتتحت ميناء راشد عام 1970. وفي مجسّم هندسي ضخم تتداخل فيه الصورة المتحركة والإضاءة، يستعرض الجناح تاريخ موانئ دبي ومستقبلها. فبالإضافة إلى منشآت بوكس باى أي تخزين الحاويات على المنصات المرتفعة المدعّمة بالتكنولوجيا الذكية والتي تدار بالتحكّم عن بُعد، كشفت موانئ دبي العالمية عن حلولها المستقبلية للنقل التجاري آخرها شاحنات ذاتية القيادة لنقل الحاويات، بالإضافة إلى طائرات من دون طيار لنقل البضائع المستعجلة، مثل الدواء والغذاء سريع التلف.
وبالاخر اكدت موانىء دبى في جناحها الذي يركز في هندسته على مفهوم التدفق و ضرورة الاستثمار في الأفكار الجديدة التي ستغيّر من وجه قطاع التوريد والخدمات البحرية وتأخذ التجارة العالمية إلى مستويات لم يكن أحد ليفكر بها في السابق، انطلاقاً من الإمارات من إكسبو دبي.
0 Comments: