الثلاثاء، 16 مارس 2021

تحركات دوليه لتحجيم انشطة حركة حماس الاخوانية


 

دراسة للمركز الأوروبى لمكافحة الإرهاب كشف أن حركة حماس الإخوانية أنشأت سلسلة من المنظمات تبدو مستقلة ظاهريا لكنها تدعم فى الخفاء شبكات من الشركات والجمعيات الخيرية والمنظمات المدارس والشركات وعديد من الكيانات الأخرى، من أجل تمرير خطابها الإيدلوجى المتطرف، فى الوقت الذى كشفت فيه العديد من الهجمات الإرهابية فى الدول الأوروبية عن وجود رابط أيديولوجى بين منفذى تلك الهجمات وحركة حماس.

وكذلك استمرار محاولات حماس لخلق مجتمع مواز، واستغلال كل السبل المتاحة لها، وعلى رأسها وسائل التواصل الاجتماعى، لنشر أفكارها المتطرفة.

وتابعت الدراسة أنه عملت أوروبا على مراجعة سياساتها تجاه حركة حماس الإرهابية والتنظيمات الإسلاموية، والعمل على تكثيف الرقابة على الأفراد التابعين لحركة حماس الذين يديرون منظمات وجمعيات فى أوروبا.

وتذكر الدراسة، أن أنس التكريتى أحد أعضاء الرابطة يعمل لخدمة أجندة حماس فى بريطانيا، واستطاع تأسيس مؤسسة قرطبة، وتشير أنشطته لسلوك موحد مع التنظيم الدولى لجماعة الإخوان.

وتابعت الدراسة، أن تركيا وقطر لا تسيطران وحدهما على تمويلات الجمعيات الإسلامية فى بريطانيا، بل أن إيران لديها مراكز دينية فى المملكة تُدار من طهران مثل المركز الإسلامى فى إنجلترا، والمركز الإسلامى فى مانشستر، ومؤسسة الإمام على.

وأكدت الدراسة، أن النائب بحزب المحافظين، أندرو روزينديل وجه سؤالًا إلى الحكومة البريطانية حول انتشار أنشطة جماعة الإخوان فى البلاد، مستفسرًا من وزيرة الداخلية، بريتى باتل عن تقييمات الوزارة نحو أنشطة الإخوان المتزايدة فى ظل الركود الاقتصادى الناتج عن انتشار فيروس كورونا، ومستجوبًا لوزير الخارجية، دومينيك راب عن تقييم نتيجة التراجع الاقتصادى الدولى على مسارات التجنيد التى يمارسها تنظيم الإخوان حول العالم.

وعن الموقف الالمانى كشفت دراسة أخرى صادرة عن المركز الأوروبى لمكافحة الإرهاب عن تفاصيل تمويل جمعيات متطرفة فى ألمانيا من أجل نشر مخطط حركة حماس الإخوانية نحو قيادة العالم عبر حكم دينى وفقًا لأجندتها الخاصة، وذلك عبر جمعية قطر الخيرية التى أنفقت حوالى 72 مليون يورو على 140 مسجدا ومركزا دينيا تابع لجماعة الإخوان فى ألمانيا، كما دعمت مشروع لجمعية إخوانية فى مدينة شتوتجارت بحوالى مليون و300 ألف يورو.

SHARE

Author: verified_user

0 Comments: