‎دعاوى قضائية من قبل ضحايا أمريكيين ضد كبرى البنوك القطرية ‏

  

يزعم ضحايا امريكيين من أعمال عنف من قبل متطرفين في إسرائيل , حيث أن ثلاثًا من المؤسسات المالية القطرية الرائدة حولت سراً ملايين الدولارات إلى الجماعات الفلسطينية المسؤولة عن قتل الأمريكيين، متهمين حليفًا رئيسيًا للولايات المتحدة في الشرق الأوسط بالازدواجية.

 في عدة دعاوى قضائية أمريكية ، يزعم الضحايا وعائلاتهم أن الحكومة وأفراد العائلة المالكة للدولة الخليجية الثرية قد قادوا "مؤامرة تمويل الإرهاب" التي وجهت عشرات الملايين من الدولارات لدعم حماس والجهاد الإسلامي في فلسطين. كلتا الجماعات الإرهابية مصنفة من قبل الولايات المتحدة في قائمة الارهاب

تؤكد الشكوى الأوليان ، اللتان تم تقديمهما في المحكمة الفيدرالية في يونيو ويوم الثلاثاء في بروكلين ، أن المدفوعات التي تتم تحت ستار التبرعات الخيرية القطرية قد انتقلت من خلال النظام المصرفي الأمريكي منذ عام 2014 ووصلت إلى عشرات الحسابات التي يحتفظ بها بنك قطر الوطني. ويستخدمه قادة ومسلحون حماس وأقاربهم. يُزعم أن الأموال ساعدت في سبع ضربات ، بما في ذلك عمليات طعن ودهس وهجمات صاروخية ، قتلت العديد من المواطنين الأمريكيين.

إن دعم قطر للمتطرفين يقوض الأمن الإقليمي والدولي، فالدوحة تقدم الدعم المالي واللوجستي المباشر للجماعات الإرهابية المصنفة دوليًا

- إيواء الأفراد المدرجين على قوائم العقوبات أو المطلوبين، بمن فيهم زعيم حماس السابق خالد مشعل ومنظر جماعة الإخوان المسلمين يوسف القرضاوي، بالإضافة إلى سبعة ممولين للقاعدة وثلاثة من نشطاء طالبان.

- الاستثمار في المؤسسات المالية العالمية المرتبطة مباشرة بكيانات تمول وتدعم جماعة الإخوان المسلمين وحماس