الأحد، 8 نوفمبر 2020

اردوغان وبايدن... سيكون اردوغان الخاسر الأكبر لوصول بايدن للحكم


بايدن وأردوغان غير متوافقين كليا،وذلك لما يحمله بايدن من عداء كبير ودعم للمعارضة التركية في مواجهته,

مما يؤدى لفرض عقوبات على تركيا بسبب المواقف التي سيتخذها بايدن ضده، وخاصة العقوبات الاقتصادية والعسكرية.

أردوغان نجح في إقناع دونالد ترامب بحلول القوات التركية محل نظيرتها الأمريكية في شمال سوريا, عازيا ذلك إلى العلاقات الشخصية بين الرئيسين , وهو ما أكده قرار ترامب بسحب الجنود الأمريكان من بعض مناطق شمال وشرق سوريا, دون أن يستشير البنتاغون أو الأعضاء الآخرين في التحالف الدولي ضد داعش.

وهاجم بايدن أردوغان أكثر من مرة تدخلاته في سوريا وشرق المتوسط، وهجومه على الأكراد، معتبرا القرار الذى اتخذه ترامب بالانسحاب من سوريا موقفا مخزيا، وترك الأكراد فريسة لأردوغان وأطماعه.
وفى مقابلة مصورة للرئيس الأمريكي الجديد بايدن، تحدث صراحة عن دعم المعارضة التركية ضد أردوغان، وذلك لما فعله من جرائم في حقوق الانسان وعمليات التهديد والحبس للصحفيين والأكاديميين. 

وتحدث بايدن أمام مجموعة من الصحفيين حول ما فعله أردوغان في المعارضة التركية، مؤكدا أن دعم المعارضة عبر العملية الانتخابية مهم للغاية، ومنتقدا في الوقت نفسه ما وصلت إليه حقوق الإنسان في تركيا، جراء ما فعله أردوغان ونظامه في الأتراك.

وحسب مصادر متعددة، فقد تأخر أردوغان عن تهنئة بايدن وذلك للعلاقة المتوترة بين الطرفين، حتى أن قنوات الإخوان التي تبث من تركيا، عملت على تسليط الضوء بأن بعض الدول غير تركيا هي التى ستتأثر بوصول بايدن للحكم، وعلى عكس الحقيقة، فإن بايدن أعلن أكثر من مرة دعم المعارضة التركية لإزاحة أردوغان عن الحكم.

SHARE

Author: verified_user

0 Comments: