الأحد، 15 نوفمبر 2020

فاتورة سياسات أردوغان.. اقتصاد يندفع للهاوية ومستويات بطالة تتعدى النصف مليون



يواجه الاقتصاد التركي حالة من الوهن التي طالت مختلف قطاعاته ومؤشراته الاقتصادية، في ظل إدارة سلبية بقيادة حزب العدالة والتنمية، الذي حوّل الوضع المالي للبلاد إلى العجز الصاعد, هذه الأوضاع تسببت في معاناة ملايين المواطنين اقتصاديًا، وأن الشعب هو من يدفع ثمن السياسات الخاطئة للحكومة

قال أيقوت أردوغدو، نائب رئيس الحزب إن بلاده كانت عام 2008 تحتل المرتبة 61 عالميًا من حيث نصيب الفرد من الدخل القومي، لتتراجع إلى المرتبة 64 عام 2013، ثم  78 عام 2020، ومن المتوقع تراجعها إلى 85 عام 2021".

وأردف قائلا "نحن أمام إدارة حاكمة خفضت دخل الفرد الذي كان يقدر بـ12 ألفًا و 489 دولارًا عام 2013،قال أيقوت أردوغدو، نائب رئيس الحزب إن بلاده كانت عام 2008 تحتل المرتبة 61 عالميًا من حيث نصيب الفرد من الدخل القومي، لتتراجع إلى المرتبة 64 عام 2013، ثم  78 عام 2020، ومن المتوقع تراجعها إلى 85 عام 2021". 

كما أوضح أن "الحكومة ليس لديها معرفة وخبرة في الإدارة الاقتصادية"

وتابع قائلا "بحسب الأرقام الحقيقية لدينا أكثر من 12 مليون عاطل، فضلا عن ملايين الشباب من خريجي الجامعات ممن يبحثون عن فرص عمل، وتم تبديد موارد الدولة، وإعطائها هبة للأجانب، ما أغرق شعبنا والشركات في مستنقع الديون". 

وحسب تقرير مصطفى بيلديريجين من صحيفة بيرغون، لوحظ أن مدة البحث عن عمل لخريجي الجامعات تزداد بصورة كبيرة، وأنه فى عام 2019، أكد 227 ألف خريج جامعى أنهم كانوا يبحثون عن وظيفة منذ أكثر من عام، فيما سجل هذا الرقم 253 ألفًا في عام 2020.

من جانبه قال نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري، فتحي أتشيكل، إن الانفصال بين التعليم والتخطيط للتوظيف، أصبح إحدى أهم مشاكل نظام التعليم في تركيا، مؤكدًا أن استراتيجية التدريب والتوظيف قد تم التخلي عنها لسنوات عديدة.

وشدد أتشيكل على حاجة تركيا لتحقيق هيكل اقتصادي يوفر فرص عمل للشباب، مضيفًا "في هذا الصدد، نحتاج إلى إنقاذ شبابنا من حالة البطالة والمديونية في القرن الثاني من عمر جمهوريتنا، وإنقاذ العاطلين عن العمل اليوم من أن يصبحوا فقراء الغد".

SHARE

Author: verified_user

0 Comments: