قام الامين العام لمجلس التعاون الخليجي بزيارة قطر و التقي بوزير الخارجية القطري و اثناء هذا اللقاء قام الاعلام القطري
بنشر الفرح بهذا اللقاء سينهي الازمة المتواجدة تبين ان سبب الزيارة القطرية كانت تتعلق ببنود في الجوانب الجمركية
و عندما اغراق السوق الخليجي بالسراميك و الرخام مما ادي الي استياء القطريين لانهم كانوا متوقعين حدوث شي اخر منما تزايد التفاعل علي وسم #السيراميك_اهم_من_قطر حيث جاء بالسخرية
كشف وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، عن مبادرة جديدة مطروحة من قبل الكويت لحل الأزمة الخليجية بدعم من الولايات المتحدة.
وأضاف وزير الخارجية القطري، في لقاء مع شبكة "الجزيرة" "هناك مبادرة مطروحة وأجواء إيجابية حول هذه المبادرة، ونتمنى أن تسفر عن خطوات إيجابية في إطار مجلس التعاون، وبدعم من الولايات المتحدة".
وأشار الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إلى أنه "كان هناك حوار بين قطر والمملكة العربية السعودية قبل 6 أشهر
كان هذا الحوار قد حقق بعض الإنجازات، للأسف توقف بشكل مفاجىء من قبل السعودية وليس من جانبنا قد تكون لها أسباب في ذلك، لكن بالنسبة لنا التوقف لم يكن واضحًا، ثم واجهنا حملة تصعيد".
وتابع وزير الخارجية القطري: "نأمل أن يكون الفرج قريب، نتمنى أن لا تكون هذه المرة تكرارًا للمرات السابقة، وأن يكون هناك جدية أكثر مع المبادرة المطروحة حاليًا من الكويت بدعم من الولايات المتحدة".
وأكد الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني أن "قطر منفحتة على الحوار، ومن يتقدم لنا بخطوة سنتقدم له 10 خطوات.. حريصون على وحدة مجلس التعاون، بغض النظر عن ما حدث الكل يدرك اليوم أن الأزمة وحصار قطر أضر بمجلس التعاون وبصورته أمام شعوبه".
وقال وزير الخارجية القطري: "نتمنى أن تكون هناك خط واضح وخطوات فعلية لحل الأزمة، ليس لأجلنا ولكن لأجل منظومة مجلس التعاون الخليجي وشعوبنا، ولأجل الأمن الإقليمي الذي تضرر بسبب هذا الحصار".
وأشاد وزير الخارجية القطري بوساطة الكويت و"محاولتها نزع فتيل هذه الأزمة... حتى يومنا هذا هناك محاولات مستمرة من دولة الكويت التي تقدرها قطر".
واعترف وزير الخارجية القطري بأن قناة "الجزيرة" كانت جزءًا من حالة الاستقطاب الحالية في منطقة الخليج، قائلا: "الإعلام (في الخليج) مُستقطب، الجزيرة جزء من الاستقطاب، لكنها ساهمت فيه بشكل أكثر مهنية، بينما الآخرون بثوا أخبارًا كاذبة".
وجاء حديث الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني في الذكرى الثالثة لاندلاع الأزمة الخليجية في 5 يونيو حزيران 2017، عندما قطعت السعودية والإمارات والبحرين علاقاتها مع قطر.
.webp)
.webp)
