كما اشار المركز الأمريكي إلى أن الشمس قذفت هذه السحابة يوم 30 يناير المنصرم خلال توهجات متوسطة القوة من فئة М استمرت أكثر من أربع ساعات وكانت متجهة الي الأرض.
وافترض الخبراء أن سحابة بلازما الشمس ستصل الأرض صباح يوم 2 فبراير بتوقيت موسكو ومن المتوقع حدوث عاصفة مغناطيسية متوسطة المستوى G2.
ووفقا لتوقعات الخبراء ان تقدر قوة العاصفة المغناطيسية المحتمل حدوثها بمستوى G1 أي ضعيفة.
حيث تجدر الإشارة إلى أن العواصف المغناطيسية تقسم إلى خمس مستويات أضعفها G1 وأشدها قوه G5 ويعتقد أن العواصف المغناطيسية الضعيفة يمكنها خلق بعض الاضطراب في عمل شبكات الطاقة وتؤثر في مسار هجرة الطيور والحيوانات وأما العواصف المغناطيسية الأقوى فتسبب عطل الاتصالات على الموجات القصيرة وعمل نظم الملاحة وانقطاع التيار الكهربائي في الشبكات الصناعية.