سفير فلسطين بروسيا: الرئيس عباس يعتزم زيارة موسكو فى 8 مايو المقبل

أعلن السفير الفلسطيني في موسكو، عبد الحفيظ نوفل، اليوم الثلاثاء، أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس سيصل إلى روسيا في 8 مايو المقبل، وسيلتقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في 10 مايو.

وأضاف السفير -فى تصريحات - نقلتها وكالة أنباء تاس الروسية- أن عباس سيصل إلى العاصمة الروسية في 8 مايو للمشاركة في احتفالات يوم النصر. وفي 10 مايو، يعتزم إجراء محادثات مع بوتين.

وأوضح أنه من المقرر أن يبحث الرئيسان الأزمة الإنسانية في قطاع غزة والعمليات العسكرية الإسرائيلية وآفاق حل الصراع، بالإضافة إلى ذلك، قد يلقي الزعيمان كلمة في مؤتمر مجلس الأمن الدولي القادم في يونيو، ومن المحتمل أيضا أن تشمل المحادثات المساعدات الإنسانية لسكان غزة، إضافة إلى نقص الإمدادات بسبب رفض إسرائيل السماح بدخول الشحنات الغذائية.

وأكد السفير أن لقاء الرئيسين يكتسب أهمية خاصة في ظل تصاعد الوضع في الشرق الأوسط وتزايد الضغوط على الشعب الفلسطيني.

جدير بالذكر أن آخر لقاء بين عباس وبوتين قد عقد في أكتوبر 2024 خلال قمة البريكس في قازان. وفي ذلك الوقت، ناقش الطرفان أيضا الوضع في القطاع.

أكمل القراءة

 

رئيس فلسطين: مستعدون لإجراء انتخابات العام المقبل.. وقررنا استحداث منصب نائب الرئيس

قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إنهم على استعداد لإجراء انتخابات عامة رئاسية وتشريعية خلال العام المقبل حال توفرت الظروف في غزة والضفة والقدس الشرقية.

وأضاف في كلمته خلال القمة العربية الطارئة المنعقدة في العاصمة الإدارية لبحث تطورات القضية الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، أن كل الانتخابات التي أجريت في الماضي كانت تشمل الضفة وقطاع غزة، في حين رفضت إسرائيل إجراءها في القدس فتعذر إجراؤها كلية.

ودعا عباس، الجميع لتهيئة الظروف لذلك، موضحًا أنه في إطار التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية حاليًّا فإنه يتم العمل على إعادة هيكلة الأطر القيادية للدولة وضخ دماء جديد في منظمة التحرير وحركة فتح وأجهزة الدولة، وعقد المجلس المركزي الفلسطيني خلال الفترة القريبة المقبلة.

ولفت إلى أنه قرر استحداث منصب نائب لرئيس منظمة التحرير الفلطسينية ودولة فلسطين، مع اتخاذ الإجراءات القانونية من أجل تحقيق ذلك.

وأكد أنه حرصًا على وحدة حركة فتح، قرر إصدار عفو عام عن جميع المفصولين من الحركة، واتخاذ الإجراءات التنظيمية والقانونية الواجبة لذلك.

وتعقد القمة بطلب من دولة فلسطين، من أجل تنسيق المواقف وتوحيد الرؤى تجاه التحديات والمستجدة الخطيرة للقضية الفلسطينية، خاصة التوافق العربي على خطة إعادة الإعمار في قطاع غزة دون تهجير أهله، وتثبيت وقف إطلاق النار.

كما تبحث القمة تولي دولة فلسطين مسئولياتها في قطاع غزة، ووقف الممارسات والمخططات الإسرائيلية في الضفة والقدس، والعمل على تنفيذ حل الدولتين، وصولا إلى إنهاء الاحتلال وتجسيد الدولة الفلسطينية على خطوط عام 1967، بعاصمتها القدس الشرقية.

أكمل القراءة