وزيرا خارجية السعودية وفلسطين يبحثان هاتفيا آخر التطورات الإقليمية والدولية

 

تميزت جهود المملكة العربية السعودية لدعم القضية الفلسطينية بالتنوع والشمول في المجالات السياسية والاقتصادية والعسكرية والتخطيطية فقد حرصت المملكة على اشراك المسلمين جميعا في مسؤولية الدفاع عن القضية الفلسطينية، كما بذلت جهودا ضخمة

 لإسماع العالم كله صوت هذه القضية من خلال المحافل الدولية 

واليوم بحث وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله خلال اتصال هاتفي، مع وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني رياض المالكي، آخر التطورات في فلسطين، والمستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.

ترتبط فلسطين والمملكة العربية السعودية بعلاقات تاريخية وعادات وتقاليد وخطط ومصير مشترك قائم على وحدة الأهداف والمواقف التي تحقق تكامل الرؤى، كما تتشارك الدولتان الرؤى في القضايا والملفات العربية والإقليمية والعالمية فهي علاقات أخوية وتاريخية متميزة

وذكرت وكالة أنباء السعودية أنه جرى أيضا استعراض سبل تعزيز العلاقات الأخوية بين البلدين والشعبين في جميع مجالات التعاون المشترك ولبناء مستقبل أفضل يحقق الأمن والازدهار للشعب الفلسطيني نظرًا لاهتمام السعودية بالقضية الفلسطينية وحلها

أكمل القراءة

فلسطين تقف إلى جانب السعودية في مواجهة أي تحديات وتصرح عن رفضها القاطع للتقرير المقدم للكونجرس حول مقتل خاشقجي .

 

قال أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح اللواء جبريل الرجوب في بيان إن القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس تقف إلى جانب المملكة العربية السعودية في مواجهة أي تحديات تحاول النيل من استقرارها وأمنها، وأية محاولات خارجية للتدخل في شؤونها الداخلية.

وأضاف الرجوب: نؤكد تأييدنا للبيان الذي صدر عن وزارة الخارجية السعودية وثقتنا بالقضاء السعودي.

ويأتي الموقف الفلسطيني ردا على تقرير الاستخبارات الأمريكية بشأن واقعة مقتل خاشقجي، والذي حمل جملة من الاستنتاجات والافتراضات الواهية حول المسؤولية عن تلك الواقعة التي حصلت عام 2018.



وأثار التقرير الأمريكي ردود فعل رسمية وشعبية غاضبة، حيث توالت ردود الفعل الخليجية والعربية والإسلامية الرافضة لما جاء فيه من استنتاجات واهية.

و أعلنت السعودية رفضها القاطع للتقرير المقدم للكونجرس حول مقتل خاشقجي.

وقالت وزارة الخارجية، في بيان، إن حكومة السعودية ترفض رفضاً قاطعاً ما ورد في التقرير من استنتاجات مسيئة وغير صحيحة عن قيادة المملكة ولا يمكن قبولها بأي حال من الأحوال كما أن التقرير تضمن جملة من المعلومات والاستنتاجات الأخرى غير الصحيحة.

أكمل القراءة